تامر حسني يتحدث عن بداياته: تعرضت لإهانات كبيرة.. وكانوا بيوصّلوا لي دايمًا أني نكرة وقليل
كتبت/ياسمين ياسر
الفنان تامر حسني
رد الفنان تامر حسني على تعليق أحد متابعيه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي شكا من أنه لا يعرف كيف يبدأ حلمه، وأن هناك صعوبات كثيرة تواجهه.
وكشف تامر حسني من خلال رده على التعليق بالصعوبات التي واجهته في بداياته، مؤكدًا أنه مر بالعديد من الصعاب وتعرض لإهانات كثيرة.
تعرضت لإهانات كبيرة
وكتب تامر حسني: أنا مر عليا كل الأحاسيس دي زمان مع كمية إهانات كبيرة من ناس غير مقتنعة بيا كانوا بيوصلوا دايمًا إني نكرة وإني قليل، وعمري ما هوصل، بس دايمًا كنت بقول مادام غيري نجح يبقى أنا هقدر وأحاول تاني وملیون، ويتقفل باب أخبط على 10 غيره لحد ما ربنا كرمني.
وأضاف تامر حسني: وبعد كرمه ليا دخلت في صعاب وحروب تانیة برضو تهد جبل وبنيتي الكويسة وعدم الإساءة بالإساءة، وبالتركيز في ورقتي فقط يعني شغلي بس، عرفت أتغلب على كل الصعاب دي والحياة كده يا عايزة مقاتل.
ورد تامر حسني على تعليق من إحدى متابعيه التي كتبت فيه أنها شعرت بأن حياتها كانت عبارة عن أحلام فقط لم يتحقق منها شيئًا.
ورد تامر حسني كاشفًا عن قصة كنتاكي وكيف تحول صبره لحلم كبير: يا أم عبد الرحمن أنا الحقيقة معرفش ظروفك ولا سبب يأسك الكبير، بس عايز أقول لك قصة صغيرة كان في ولد صغير اسمه كولونيل ساندرز، كان بيحلم أنه يكون مميز في طعم الأكل لأنه بيطبخ كويس فراح بيمشي بعربية فراخ يبيع في الشوارع لحد سن 70 سنة مش بيأس ولا بيُحبط، وفجاه ربنا أراد له بقدرة كن فيكون أن الناس تحب خلطة الفراخ اللي بيعملها فيشجعوه يعمل محل صغير بدل العربية.
وتابع تامر حسني: لو أنت غلطت في حاجة زمان، ده مش معناه إنك مينفعش تبقى ضد التصرف ده دلوقتي، دا مش نفاق انت بس كبرت وعقلت وفهمت وبقيت أفضل زي ما ربنا عايزنا نتطور للأفضل، فمتسمحش للناس إنهم يستخدموا ماضيك عشان يهدوا فكرك الحالي دلوقتي.
تامر حسني يوجه نصيحة للشباب
وأضاف تامر: ده تطور طبيعي للّي عايز يبقى إنسان كويس وقلبه سليم، بالعكس بقى لازم لما حد يفكر يضايقك بطاقة محبطة، أنا عايزك تاخد الطاقة دي تشتغل بيها، وتحولها لوقود حرق يخليك تنجح وتعلى أكتر، عندًا في اللي عايزين يشوفوك فاشل.
واستكمل: خليها بقى عادة عندك كل ما حد يحبطك تنجح، وتطور نفسك زياده لحد ما اللي بيحبطك يشوفك فوق جدًا، وفارق عنه ساعتها هيضرب نفسه بالجزمة إنه كان بيحاربك، عشان هو هتبقى طاقته فضيت وفشل، عشان وظف طاقته ليك وانت وظفت طاقتك وطاقته لخدمتك، فبقى عندك كذا دافع للنجاح يسخنك ويحفزك.