قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بالقاء القبض على تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في السرقة بالإكراه بمنطقة الخليفة.
استقبل قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من شخص مقيم بمحافظة الجيزة، بتضرره من ثلاثة مجهولين، لقيام أحدهم باستدراجه لإحدى المقاهي الكائنة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة عبر إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بدعوى استئجار سيارة، واصطحابه بمركبة توك توك، وصولاً لإحدى المناطق بدائرة القسم، وتعدوا عليه بالضرب مُحدثين إصابته بجروح متفرقة بالجسم، واستولوا منه على هاتف محمول ومبلغ مالي، وبعض المتعلقات الشخصية، ولاذوا بالفرار.
وأمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وعُثر بحوزتهم على كل المسروقات المستولى عليها من المجنى عليه، وكذا سلاحين أبيضين مطواة ، ومبلغ مالي والهاتف المحمول، ومركبة التوكتوك ملك أحدهم المستخدمين في الواقعة .
حرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
جريمة السرقة يعاقب عليها القانون المصري، إلا أن جريمة السرقة تتفاوت تبعا لوصف الجريمة وأركانها، وتختلف عقوبة السرقة بالاكراه عن عقوبة السرقة بدون إكراه، وإذا كنت تتساءل عن ما هى عقوبة السرقة بالاكراه فنوضحها إليك، وكذلك نوضح إليك الفرق بين السرقة بدون إكراه، والسرقة بالإكراه.
عقوبة السرقة بالاكراه في القانون المصري
السرقة بدون إكراه هي عبارة عن ارتكاب جريمة سرقة مال الغير دون وجه حق، أو الاستيلاء على ممتلكات الغير، وتعد جنحة وعقوبتها تكون بالسجن لمدة لا تتجاوز عن 3 سنوات تبعًا لنص المادة 318 من قانون العقوبات المصري التي تنص على أنه:” يعاقب المتهم بالحبس مع الشغل مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات من ارتكب جريمة سرقة، لم يتوفر فيها أي جروح أو إصابات أو تكون بالإكراه”.
بينما السرقة بالاكراه في القانون المصري هي عبارة عن سرقة بالاكراه تحت تهديد السلاح وينتج عنها إثارة الرغب في نفوس الضحايا وجميع المواطنين، وتختلف طرق ارتكاب السرقة بالإكراه فتكون أما مادية أو معنوية، وتتمثل عقوبة السرقة بالاكراه بالسجن المشدد لمرتكبي جريمة السرقة بالاكراه وفقا لنص مادة السرقة بالاكراه 314 من قانون العقوبات المصري والتي تنص على الآتي:” يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة، كل من ارتكب سرقة بالإكراه، سواء في الطرق العامة أو وسائل النقل، وفى حالة إصابة مالك السيارة بجروح، فتتحول الجريمة من جنحة سرقة إلى جناية”.