عمرو الليثي
تناول الاعلامي د. عمرو الليثي في حلقة اليوم الاربعاء من برنامج ” كلمة ورد غطاها ” عبر اثير الشرق الاوسط شخصية ” المتنمر ” .
وقام الليثي بمحاورة الفنان أحمد صيام حول تلك الشخصية ، و قال من اكتر الحاجات المؤلمة على مواقع السوشیال میدیا ، السخریة والتنمر على خلق الله ! كل یوم تشوف وتسمع تشنیعة ظالمة على انسان !!، تنمر على فنان !!، صورة سخیفة أو تعلیق جارح یسبب أذى ویجرح مشاعر بني ادم ! !،.. وللأسف ، فیھ ناس قاعده على السوشیال میدیا مابتعملش غیر كده !! ، فاضیة بس للأذیة والتنمر ونشر الطاقة السلبیة والتریقة على خلق الله ، حيث دار حوار ساخر بين عمرو الليثى والفنان احمد صيام والذى قام بتقليد تلك الشخصية.
كلمة ورد غطاها تجربة اذاعية جديدة ” سيمي دراما ” تتناول الكشف عن عدد من الشخصيات الإيجابية والسلبية التي نعيش معاها ونتقابل معاها يوميا بشكل بسيط وساخر البرنامج من تقديم الاعلامي عمرو الليثى و يكتبه الكاتب الصحفي محمد الشبّه و يشارك فى التمثيل به الفنان القدير احمد صيام ويخرجه الاذاعي تامر حسني و يتناول البرنامج عبر حلقاته نقدًا مباشرا للظواهر المرفوضة في المجتمع ومناقشتها و كفيفة التصدى لها و علاجها .
مؤخرا،قال المخرج نبيل عبد النعيم، إن هناك سيدة عظيمة يجب أن يتحدث عنها، وهي سيدة من السويس أنجبت ولدين عمرو وشريف، ولها جميل عند كل بيت في مصر، لأنها جعلت البرامج التعليمية تنتقل من المدارس إلى شاشة التليفزيون وتدخل كل بيت في مصر، وهي السيدة العظيمة ليلى الديدي، والدة الإعلامي عمرو الليثي.
وأضاف عبد النعيم، في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثى، ببرنامجه “واحد من الناس” ويذاع عبر شاشة الحياة: “أقسم بالله أن هذا لم يحضر وهل ستسمح لنا أن نتحدث عنها اليوم.. ماذا تمثل لك يا عمرو السيدة ليلى الديدى؟”، وهو الأمر الذي جعل الليثى لا يتمالك دموعه وانهار بالبكاء على الهواء بعد مشاهدة صورة والدته، وعقب قائلا: “دي مؤامرة منك ومن الإخراج”.
وعقب نبيل عبد النعيم، أنه وهو قادم للحلقة اليوم شاهد لقاء تليفزيوني للراحل العظيم ممدوح الليثى مع الفنانة صفاء أبو السعود، فسألته: “مين اللى وقف جنبك وساعدك؟ فقال لها زوجتي اللى وقفت بجواري وساندتني وهى ليلى الديدى”.
وقال عمرو الليثى: “أمى هي ست مكافحة من مواليد السويس تزوجت أبويا وهو كان ضابط شرطة، وكان عندها ولدين فقدت ابنها الصغير ومات على يدها، و كانت ونعم الصبر في المحنة وحامده وشاكره لله، وغرست هذه الصفات فيا، و كانت سند لأبويا في آلامه قبل أفراحه، وبعد وفاة أبي أصبحت هي الأب والأم بالنسبة لي وهي الأن عايشه معايا ربنا يديها الصحة”.
وفى الختام وجه عمرو الليثي، رساله لكل من فقد أمه أن يترحم عليها ويدعى لها، “اللي أمه عايشه يودها ويسأل عليها ويبوس إديها كل يوم”.