الإعلامي عمرو الليثي
تصدر اسم الإعلامي عمرو الليثي تريند رقم «1» على مؤشر البحث الشهير «جوجل»، وأيضًا تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حلقة أمس الإثنين من برنامجه «واحد من الناس» المذاع عبر قناة «الحياة».
وكان «الليثي» قد استضاف المخرج الكبير نبيل عبدالنعيم مخرج البرنامج الشهير «الست دي أمي»، وقال المخرج نبيل عبدالنعيم خلال لقائه ببرنامج «واحد من الناس»: «هناك سيدة عظيمة يجب أن أتحدث عنها وهي سيدة من السويس أنجبت ولدين عمرو وشريف ولها جميل عند كل بيت في مصر، لأنها خلت البرامج التعليمية تنتقل من المدارس إلى شاشة التليفزيون وتدخل كل بيت في مصر، الست العظيمة دى اسمها ليلى الديدى واللى هيتكلم عنها ابنها البكرى عمرو الليثى».
ولم يتمالك الليثى دموعه وانهار بالبكاء على الهواء بعد مشاهدة صورتها، وعقب الليثى :«دى مؤامرة منك ومن الإخراج».
و قال الليثى: «أمي ست مكافحة من مواليد السويس تزوجت أبويا الذي كان ضابط شرطة، وكان عندها ولدين فقدت ابنها الصغير ومات على إيدها، وكانت ونعم الصبر في المحنة وحامدة وشاكرة لله، وغرست هذه الصفات فيا، وكانت سند لأبويا في آلامه قبل أفراحه، وبعد وفاة أبي أصبحت هي الأب والأم بالنسبة لى وهي الآن عايشة معايا ربنا يديها الصحة».
بكاء عمرو الليثي
ووجه نصيحة للأبناء قائلًا: “بعد وفاة والدي أصبحت الأب والأم وتعيش معي، وربنا يديها الصحة”.. معقبا: “كل سنة وكل أم بخير وكل إنسان عنده أم يبوس إيدها، لأنه هييجي في وقت ويتمنى يبقى معاها ولو لحظة مش هيلاقيها.
واستضاف عمرو الليثي في البرنامج نبيل عبد النعيم، مخرج البرنامج الشهير “الست دي أمي”، الذي فاجأ عمرو الليثي بالحديث عن والدته.
نبيل عبد النعيم ضيف عمرو الليثي
وقال نبيل عبد النعيم: “هناك سيدة عظيمة يجب أن نتحدث عنها اليوم و هي سيدة من السويس أنجبت ولدين عمرو وشريف، ولها جميل عند كل بيت فى مصر لأنها خلت البرامج التعليمية تنتقل من المدارس إلى شاشة التليفزيون و تدخل كل بيت فى مصر، الست العظيمة دى اسمها ليلى الديدي واللى هيتكلم عنها النهاردة ابنها البكرى عمرو الليثي”.
وعلى جانب آخر أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الاسلامي أن الإعلام في أي مجتمع يعد القوة الأكثر تأثيرًا في مسار الشعوب واتجاهاتها، وأن العصر الحالي يشهد ثورة تكنولوجية هائلة وكان لوسائل الإعلام حظ وفير من تلك التطور الكمي.
وأضاف أن اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتوعية بقيم ديننا السمح.
وتابع إنه لا سبيل لدينا لاستكمال مسار الحياة المهنية بدون العمل على تعزيز القدرات للإعلاميين، من خلال البرامج التدريبية المختلفة، وبالتضافر بين الكيانات الأكاديمية الإعلامية ذات الكفاءة العلمية، لذلك فإننا بعصر الإعلام الرقمي، مع اختلاف أدواته، أصبح لزامًا علي مؤسساتنا النوعية الاستعانة ببرامج التدريب المتخصصة.
