كان تحقيق حلم الأمومة بالنسبة لهذه الأم البريطانية متطرفاً إلى حد كبير، فمن شدة فرحتها بطفلتها الأولى ورغبة منها أن تكون “الأجمل والأكثر أناقة بين الأطفال من جيلها”، أنفقت 12 ألف دولار لتكون رضيعتها بإطلالات متجددة على مدار الأسبوع، وتعرضت لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل.
أنفقت الأم ليانا أولغون (19 عاماً) مبلغاً ضخماً لملء خزانة طفلتها بملابس فخمة، ومن أغلى وأرقى الماركات العالمية، رفضاً لأنْ تخرج الطفلة من المنزل بملابس غير أنيقة، وفقاً لما نقلته صحيفة “مترو” البريطانية عن الأم.
وتحرص ليانا، من مقاطعة “غريت يارموث”، على تنسيق ملابسها بانتظام مع طفلتها “ميلا روز”، مؤكدة أنّها حتماً إحدى أكثر الأطفال أناقة حول العالم، خصوصاً أنّها لا تكرّر إطلالتها أبداً ولو لمرّة واحدة.
نصف ساعة من المجهود
ولفتت الصحيفة إلى أنّ ليانا تقضي نصف ساعة كل مساء في تحديد ما سترتديه ميلا في اليوم التالي، ولا تسمح أبداً لابنتها بمغادرة المنزل بملابس غير مثالية، وأشارت إلى أنّ “الأم الأنيقة” بدأت بشراء الملابس لطفلتها بمجرّد تأكد حملها بفتاة.
ولطالما حلمت البريطانية الشابة بأن تكون أُمّاً لطفلة، حتى تُلبسها أرقى وأجمل الأزياء المتناسقة مع ملابسي، خاصة أنها تبذل دائماً مجهوداً كبيراً لاختيار الملابس التي من الضروري ارتدائها عند مغادرتها المنزل، لذلك فإنها تريد نفس الشيء لابنتها.
انتقاد وحظر
وقد تعرّضت ليانا لحظر من حساب محلي لأزياء الأطفال، نتيجة رفضها أنْ ترتدي ابنتها ملابس قد يكون أطفال آخرون يرتدون مثلها، كما انتقدها الكثيرون على مواقع التواصل معتبرون بأنّها حولت رضيعتها إلى “دمية ناطقة” لكنّها لم تهتم بذلك، بل كشفت للصحيفة عن البدء بالتحضير لملابس المواسم المُقبلة لطفلتها، بعد الانتهاء من تحضير ملابس موسم الصيف المُقبل مُقدّرة القيمة بـ12 ألف دولار حتى الآن.
وأكدت ليانا للصحيفة أنّها تشعر بسعادة كبيرة عندما ترى ميلا مرتدية ملابس مميزة لا يرتدي أحد مثلها، معتبرة أن أكثر ما يُفرحها هو إعجاب الآخرين بملابس طفلتها، على حد قولها.