دافع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عن مطالبة بلاده بالحصول على قنابل عنقودية.
وعلى هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، قال كوليبا لصحافيين اليوم السبت، إنه يفهم أن هذا النوع من الذخيرة محل جدل في السياسة العالمية، لكنه قال إن أوكرانيا ليست من الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الذخائر العنقودية.
وأوضح الوزير الأوكراني “من منظور قانوني ليست هناك عقبات أمام هذا الأمر وعندما نحصل عليها فإننا سنستخدمها فقط ضد القوات المسلحة التابعة للاتحاد الفيدرالي الروسي”، مشيراً إلى أن أوكرانيا لديها أدلة على أن روسيا تستخدم ذخائر عنقودية.
وبالإضافة إلى ذلك روج كوليبا لدى الحلفاء الغربيين لتزويد بلاده بطائرات مقاتلة وأعرب عن قناعته بأن هذه الطائرات ستأتي إلى بلاده رغم الشكوك الحالية وقال:”أنا على يقين أنه سيحدث” ونوه إلى أنه سيكون من المهم كخطوة أولى التشاور حول إمكانية تدريب جنود أوكرانيين على هذا.
يشار إلى أنه منذ وقوع الحرب الروسية على أوكرانيا قبل نحو عام، كان الحلفاء الغربيون رفضوا في بادئ الأمر بعد وقوع الحرب الروسية على أوكرانيا قبل نحو عام كل مطلب من حكومة كييف لتزويدها بالأسلحة من دبابات أو مدفعية، وذلك قبل أن يوافقوا في الوقت الراهن على توريد كل الأنظمة إلى أوكرانيا باستثناء الطائرات المقاتلة.
كان نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف طالب في المؤتمر أمس الجمعة، بإمداد بلاده بذخائر عنقودية وأسلحة فسفورية حارقة.
يذكر أن استخدام هذين النوعين من الأسلحة مثار جدل كبير كما أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب القانون الدولي.
وقال كوبراكوف إن بلاده ترغب هي الأخرى في استخدام “نوع من أدوات القتال” تستخدمه روسيا، مشيراً إلى أنه يتفهم الصعوبات لكنه قال إن هذه الذخيرة يمكن أن تسهم في الصمود في وجه المهاجمين.
يطلق اسم الذخائر العنقودية على الصواريخ والقنابل التي تتفجر فوق الهدف وتطلق العديد من الأجسام المتفجرة الصغيرة، ويمكن للذخيرة الفسفورية أن تسبب أشد أنواع الحروق وحالات التسمم .