محافظ القاهرة يتابع معرض الحرف التراثية بالحديقة الدولية

أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن العاصمة تشهد على مدى 8 سنوات مساعي غير مسبوقة لتطوير القاهرة الخديوية والفاطمية والتاريخية والتراثية، وكذلك إحياء التراث الإسلامي والقبطي الممثلين في إحياء مسار آل البيت وشارع الأشراف وكذلك المشروع القومي لإحياء مسار العائلة المقدسة. 

وأضاف خالد عبد الغفار، أن القاهرة تمكنت أيضًا من الإنضمام إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية الأصيلة، ضمن 64 مدينة جديدة، لتصبح شبكة المدن الإبداعية مكونة من 180 مدينة في 72 دولة، مما يمثل اعترافًا دوليًا من اليونسكو، ويفتح مجالاً للتعاون مع المدن الإبداعية الأعضاء في شبكة اليونسكو.                                 

 وأوضح محافظ القاهرة، أن إحياء تراث الحرف اليدوية بالعاصمة يعد أحد الركائز الهامة التي توليها القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا؛ لما يعنيه من الحفاظ على التراث الذي تميزت به القاهرة عبر العصور.                                          

وفي سياق متصل ، تابع  خالد عبد العال معرض الحرف التراثية، الذي أقامته الإدارة العامة للحفاظ على التراث بالمحافظة، المقام في الحديقة الدولية بمدينة نصر إحدى حدائق مشروع الحدائق المتخصصة التابع لمحافظة القاهرة، وذلك في ضوء تسجيل مدينة القاهرة كمدينة إبداعية على شبكة اليونسكو في مجالي الحرف التراثية و الفنون الشعبية.

واشتمل المعرض على بعض الحرف التراثية وهي: الجلود و الملابس و المشغولات اليدوية من ديكورات منزلية و كروشيه و مكرمية و إكسسوارات نحاس و أحجار كريمة و منتجات تجميل طبيعية و تراث نوبي.

يأتي ذلك في إطار،  توجيهات محافظ القاهرة بالقاء الضوء على إبداعات الأسر المنتجة و صغار العارضين و أصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم، وصون التراث ونقله واستدامة الحرف؛ من خلال تلك المعارض تماشيًا مع رؤية مصر 2030، فيما يخص حماية و تطوير الحرف التراثية ودعم  وتمكين الصناعات الثقافية وحماية التراث.

مسار آل البيت وفنون العمارة الإسلامية

يذكر أن مسار آل البيت يبدأ من مسجد السيدة نفيسة وحتى مسجد السيدة زينب، مرورًا بعدد من المساجد والأضرحة، والعديد من المزارات والبنايات التاريخية ومنها قبة الأشرف خليل بن قلاوون، ومسجد السيدة سكينة والسيدة رقية، كما يضم الشارع مقام ينسب إلى إبن سيرين مفسر الأحلام، وضريح شجرة الدر.

وتمثل البنايات الأثرية الموجودة في الشارع طرزًا متنوعة من فنون العمارة الإسلامية، حيث يقع شارع الأشراف في حي الخليفة بقلب قاهرة المعز ويعود اسمه إلى السلطان الأشرف خليل بن السلطان الملك المنصور قلاوون، ويعود فضله وشهرته إلى أولياء الله حتى تحول اسمه شارع الأشراف.