النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة فتاة الوايلي

النيابة العامة
كتب/محمد عمار
عثر علي جثة فتاة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة الوايلي، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة، وطلبت تقرير مفصل بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وكلفت رجال المباحث بإرسال التحريات الخاصة بالواقعة.
تلقي ضباط مباحث قسم شرطة الوايلي، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثورعلي جثة فتاة داخل شقتها بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث إلي مكان الواقعة، حيث عثروا علي جثة الفتاة داخل شقتها، وبالمعاينة تبين أن جثة الفتاة لا توجد بها اي أثار لإصابات أو اعتداء، وتم إخطار النيابة العامة، التي أمرت بنقلها إلي المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت إعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة الحقيقي.
عملية تشريح الجثة تسمى “التشريح الجنائي” أو “فحص ما بعد الوفاة”، هو إجراء طبي عبارة عن فحص دقيق للجثة لتحديد سبب وطريقة الوفاة وتقييم أي مرض أو إصابة قد تكون حدثت للجثة، وعادة يقوم بالعملية طبيب متخصص في علم الأمراض، ويتم إجراء عمليات التشريح إما لأغراض قانونية أو لأسباب طبية.
على سبيل المثال – قد يتم تشريح الجثة جنائيا عندما تحدث الوفاة بسبب إجرامي، في حين يتم تنفيذ عملية التشريح السريري أو الأكاديمي لمعرفة الأسباب الطبية للوفاة، كما يتم التشريح أيضا في حالات الوفاة غير معروفة السبب، أو لأغراض البحث والتعليم، ويمكن تصنيف عمليات التشريح إلى الحالات التي يكتفى فيها بالفحص الخارجي، والحالات التي تتطلب تشريح الجثة وإجراء الفحوص الداخلية – وعادة – يتم التشريح بعد موافقة الأقارب. وبعد القيام بالتشريح الداخلي يعاد تشكيل الجسد عن طريق إعادة خياطته من جديد
تحديد الوقت الزمنى لوفاة الجثة، ولكن هذه المرة عن آليات تحديد تاريخ وظروف الوفاة للجثث السليمة والمحروقة والمتعفنة، حيث إن الحقيقة العملية تؤكد أن المحقق الجنائي والطبيب الشرعي يستطيعان تحديد وقت الوفاة التقريبي، من خلال ملاحظة و تسجيل بعض التغيرات التي تحدث لظاهر الجثة بعد الوفاة، فى الوقت الذى تحدث فيه العديد من المشكلات نتيجة تغيير ملامح الجثث مما يصعب معه تحديد هويتها – بحسب الدكتور محمد جاب الله – استشارى الطب الشرعى وعضو الجمعية اليابانية للعلوم الطبية الشرعية.
فى البداية – رصد آليات تحديد تاريخ وظروف الوفاة من حيث: “برودة الجسم، والرسوب الدموي، والتيبس الرمي، والتعفن، والتدويد، والتحنيط الطبيعي، التصبن أو التشمع”، وتسجيل بعض التغيرات الأخرى مثل: التغيرات بالعينين ـ درجة الهضم للطعام الموجود بالمعدة ـ تغيرات كيميائية بالدم أو من المعروف أن تحديد وقت الوفاة له أهمية كبرى في إثبات وجود المتهم في مكان الجريمة وقت حدوثها أم لا، وفيما يلي شرح موجز لبعض التغيرات الرمية التي تحدث، التي يمكن للمحقق الجنائي والطبيب الشرعي ملاحظتها من خلال فحص ظاهر الجثة – وفقا لـ”جاب الله”.