
وزير الخارجية
أعلن وزير الخارجية “سامح شكري“، اليوم الخميس، أن مصر تتسلم رسميا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الارهاب خلفا للمغرب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية، اليوم الخميس، خلال احتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في دورته الحادية والعشرين والذى يعقد لأول مرة بالقاهرة.
ورحب شكري، في بداية كلمته بالمشاركين في اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى، مشيدا بالجهود المتميزة التي قامت بها المغرب خلال رئاستها لمدة سبع سنوات للمنتدي.
وقال إن مصر تتولي الرئاسة المشتركة للمنتدى في توقيت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات ضخمة من صراعات سياسية أدت إلى أزمات اقتصادية طاحنة أثرت بالأخص على الدول النامية إلى أزمة مناخ وصراع على الموارد الطبيعية مما يحتم علينا تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تلك الظاهرة.
وأضاف أنه برغم جهود المجتمع الدولي، وما تحقق من هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق فإن خطر الإرهاب لم يشهد تراجعا في منطقتنا حيث تصاعدت حدة وخطورة الجرائم التي ترتبكها التنظيمات الإرهابية؛ فضلا عن استمرار ظاهرة المقاتلين الأجانب الذين ما زالوا يهددون آمن واستقرار الدول.
وبدأت صباح اليوم الخميس بالقاهرة أعمال اجتماع اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في دورته الحادية والعشرين بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.
ويتواكب الاجتماع مع تسلم مصر رسميا الرئاسة المشتركة للمنتدى من دولة المغرب؛ فيما تسلم الاتحاد الأوروبى في شهر سبتمبر الماضى الرئاسة المشتركة من كندا.
وتأسس المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب في عام ٢٠١١ من قبل ٣٠ عضوا ليكون منصة غير رسمية وغير سياسية ومتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب، هدفها تعزيز الجهود الدولية في النهج الاستراتيجيى طويل الأجل لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.