كتبت / نيره جمال
الحيتان الزرقاء هي واحدة من حوالي 80 نوعًا من الحيتانيات، بما في ذلك الحيتان الأخرى والدلافين وخنازير البحر، المصطلح مشتق من كلمة يونانية قديمة – këtos – تعني “سمكة كبيرة”، لكن جميع أعضاء هذا التصنيف هم من الثدييات.
أغرب المعلومات عن الحوت الأزرق
• على الرغم من الاسم الشائع للحوت الأزرق، فهو في الواقع لونه أزرق رمادي مرقش عندما يكون خارج الماء ومع ذلك، يبدو جلدهم تحت الماء أزرق حقيقي، غالبًا ما تأخذ بطونهم الشاحبة مسحة صفراء ناتجة عن ملايين الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلده.
• بالإضافة إلى كونه أكبر حيوان في العالم، فهو أيضًا من بين الحيوانات الأطول عمراً، يتراوح متوسط عمر الحوت الأزرق من 80 إلى 90 عامًا، لكن يعيش البعض حتى 110 عامًا (تعد الحيتان القاسية هي أطول الثدييات عمراً، حيث يزيد عمرها عن 200 عام).
• حجم الحوت الأزرق مذهل، يمكن أن يصل طوله 100 قدم (مما يجعله أطول حيوان في العالم) ويمكن أن يصل وزنه إلى 200 طن.
• الحوت الأزرق هو أكبر حيوان عاش على الأرض على الإطلاق، فهو أكبر وأطول وأثقل من أي حيوان آخر، بما في ذلك جميع أنواع الديناصورات المعروفة.
• يزن لسانه نفس وزن الفيل وطوله تقريبًا، يزن الحوت الأزرق ما يعادل حوالي 40 فيلًا كامل النمو.
• كان من الصعب حساب وزن الحوت الأزرق بسبب كتلته الهائلة، من أجل وزنه، يجب تقطيع الحيتان الميتة إلى قطع يمكن التحكم فيها (للموازين التي تزن الشاحنات) وإجمالي المجموع المحسوب، ينتج عن هذا فقدان السوائل والدم الذي يجب أيضًا حسابه.
• صغار الحيتان الزرقاء تدخل ضمن قائمة أكبر الحيوانات، بمتوسط 3 أطنان و 25 قدمًا، يكتسبون حوالي 200 رطل كل يوم في السنة الأولى من حياتهم ولا يتغذون إلا على حليب الأم في الأشهر القليلة الأولى.
• يحتوي الحوت الأزرق الكبير أيضًا على أكبر عظم (فكه السفلي) ودماغ وقضيب، من أي حيوان على هذا الكوكب.
• أنثى الحيتان الزرقاء هي في الواقع أكبر من الذكور.
• بالرغم من حجم الحوت الأزرق، إلا أنه في الواقع يتمتع بمظهر عام نحيل مقارنة ببعض الأنواع الأخرى من الحيتان، من رأسه العريض، يتناقص جسمه الممدود إلى شيء يمكن وصفه بسهولة بأنه رشيق.
• في أوسع نقطة، يبلغ عرض الحوت الأزرق حوالي 25 قدمًا وهو ما يمثل أكبر زعانف الذيل على الإطلاق.
• كما هو الحال مع العديد من حيتان البالين، تمتلك الحيتان الزرقاء زعانف ظهرية صغيرة (أعلى الجسم تشتهر بها أسماك القرش)، يبلغ طول الزعنفة الظهرية للحوت الأزرق حوالي 11 بوصة فقط، من ناحية أخرى، يمكن أن يصل طول ذكر الزعنفة الظهرية من الأوركا إلى ست أقدام.
• نظرًا لحجمه الهائل، قد تتساءل أين يعيش الحوت الأزرق، يشمل موطن الحوت الأزرق جميع محيطات الكوكب ولكن ليس بالضرورة في جميع أوقات السنة.
• تحب الحيتان الزرقاء عمومًا قضاء الصيف في المياه القطبية الباردة، هذا هو موسم تغذيتهم ويصبح طعامهم المفضل أكثر وفرة عندما ترتفع درجة حرارة المناطق المحيطة الباردة، من المعروف أن أكبر الحيتان الزرقاء تعيش بالقرب من القارة القطبية الجنوبية.
• خلال فصل الشتاء، تحركها أنماط هجرة الحوت الأزرق نحو خط الاستواء، لكنهم يميلون إلى تجنب البحار شديدة الحرارة، لأنها يمكن أن ترتفع درجة حرارتها بسهولة، تساعد هذه الهجرة إلى المياه الدافئة أيضًا في دورة تكاثرها.
• يشمل تكاثر الحوت الأزرق فترة حمل تتراوح من 10 إلى 12 شهرًا، تلد الأمهات كل سنتين إلى ثلاث سنوات، غالبًا في نفس الموطن الذي تم فيه حملهن.
• يمكن أن تحدث هجرة الحوت الأزرق في مجموعات صغيرة (تسمى القرون)، لكنها عادة ما تكتفي بالسفر بمفردها أو في أزواج، حتى عندما يبدو أنهم يسافرون بمفردهم، فإن العلماء الذين يدرسون سلوك الحوت الأزرق يشيرون إلى أنهم في الواقع يتحركون في مجموعات على بعد أميال ويتواصلون عبر الأصوات تحت الماء.
• تسبح الحيتان الزرقاء عادة بسرعة حوالي خمسة إلى 12 ميلاً في الساعة ولكن عندما تتعرض للتهديد، يمكن لهذه الكائنات العملاقة التحرك بسرعة تصل إلى 30 ميلاً في الساعة.
• أكثر موائل الحوت الأزرق كثافة في الشتاء هي المياه قبالة باجا كاليفورنيا بالمكسيك وجزيرة بيكو في البرتغال، خلال فصل الصيف، كانوا يترددون على خليج سانت لورانس في كيبيك وهوسافيك بأيسلندا، كما أن تشيلي وجزر المالديف وسريلانكا هي أيضًا من الأماكن الرئيسية لمشاهدة الحوت الأزرق.
• إذا كنت تبحث عن الحيتان الزرقاء، فضع في اعتبارك أنهم يفضلون العيش في أعماق المحيطات ونادرًا ما يتم رؤيتهم بالقرب من الشاطئ.
• على الرغم من أن الحيتان الزرقاء تُعرف بالعمالقة اللطيفين، إلا أنها في الواقع حيوانات آكلة للحوم وحيوانات مفترسة، فهي ببساطة ، تتغذى على الحيوانات الأخرى وتسافر عمومًا عبر المحيطات دون القلق من مهاجمتها من الحيوانات المفترسة.
• يتكون نظام الحوت الأزرق الغذائي في الغالب من مخلوقات شبيهة بالروبيان وهي صغيرة جدًا (يبلغ طولها حوالي بوصتين) ومع ذلك باستخدام تقنية البلع والتصفية، من المعروف أن الحيتان الزرقاء تستهلك 4 أطنان (حوالي 40 مليون كريل) يوميًا خلال ذروة موسم التغذية.
• أثناء الهجرة التي يمكن أن تستمر حتى أربعة أشهر، تأكل الحيتان الزرقاء القليل جدًا وبدلاً من ذلك تعيش على الدهن الذي اكتسبته خلال ذروة موسم التغذية، على الرغم من حجمها الهائل، إلا أنها تمتلك طبقة رقيقة من الجلد عند مقارنتها بالحيتان الأخرى.
• يمكن أن يكتسب صغار الحيتان الزرقاء أكثر من 200 رطل في اليوم، بمتوسط يصل إلى حوالي 10 أرطال في الساعة، يتم تحقيق ذلك عن طريق شرب ما يصل إلى 100 جالون من حليب الأم كل يوم، يتم فطامهما في حوالي ستة أشهر وفي ذلك الوقت يكون طولهما بالفعل أكثر من 50 قدمًا، بعد الفطام، تبدأ الحيتان الصغيرة في تناول الأطعمة الصلبة واصطياد فرائسها.
