كتبت / نيره جمال
اتهم حزب القوات اللبنانية، السبت، حزب الله “بخطف القرار السيادي اللبناني بإصراره على زرع أداة تابعة له مباشرة أو مواربة في كرسي الرئاسة الأولى.
وفي رده على اتهامات حزب الله للقوات اللبنانية بالانقلاب على التركيبة والهوية، قال الحزب في بيان نشره موقع قناة الجديد، إن حزب الله ينسف الجمهورية اللبنانية من أساسها ويضرب كل الفرص والطروحات والاتفاقات التي تسعى لبناء الدولة وينقلب على اتّفاق الطائف بشكل متواصل ويرفض تسليم سلاحه.
وأضاف وأضافت مستغربة اتهامات حزب الله، أن الأخير أكثر من عمل على ضرب الصيغة اللبنانية بروحيتها عبر استهدافه كل المكوّنات الرافضة للخضوع لإملاءاته ومصادرته القرار السياسي والسيادي، العسكري والأمني، وانخراطه في حروب عبثية دون العودة للدولة و للشعب اللبناني، وأغرقهم بالدّمار.
وواصل القوات اللبنانية هجومه على حزب الله، الذي اتهمه أيضاً بالاعتداء على التوازنات الداخلية وإدارة سلاحه إلى الداخل ابتداء من اغتيال رفيق الحريري إلى اغتيال الصحافي لقمان سليم وما بينهما قافلة القتلى، مروراً باجتياح العاصمة في 7 مايو (أيار) 2008، وتهديد كلّ مَن يُعارضه وتخوينه.
وقال إن “حزب الله أسقط كل أسس الحوار بعد أن سخر من اللبنانيين عبر جرّهم إلى طاولات التكاذب لإلهائهم بجلساتها الفلكلورية من ثم الانقلاب عليها بعد تمرير مخططاته الجهنّمية خارجها، من انقلابه على حوارات 2006 في تحويله الصّيف الواعد إلى ملتهب، و2008 بعد اجتياحه بيروت والجبل، و2012 بعد التنصل من اتفاق بعبدا قبل صياح الديك، وغيرها من جلسات النّفاق الوطني”.
ودافعت القوات اللبنانية عن نفسها، بأنها أكثر “مَن حملت وما زالت وستبقى مشروع الدولة اللبنانية الجامعة لكلّ أبنائها، وأكثر مَن سعى لتطبيق الدستور”.
