مئات يشاركون في احتجاج مناهض لفرنسا في بوركينا فاسو

كتبت / نيره جمال
احتج مئات الأشخاص أمس الجمعة في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو في أحدث تعبير عن تنامي المشاعر المناهضة لفرنسا في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تعاني بسبب حركات التمرد.
وتجمع المئات في وسط واجادوجو اليوم الجمعة ورددوا شعارات مناهضة لفرنسا ورفعوا لافتات تدعو الجيش الفرنسي إلى الخروج من البلاد.
وأشعل البعض النار في أعلام فرنسا أو استخدموها لجمع القمامة.
وقال محتج يدعى أداما سوادوجو “نريد أن نظهر لفرنسا أننا لم نعد بحاجة إليها”.
واستهدفت حشود غاضبة في السابق السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وقاعدة عسكرية فرنسية.
وهناك خلاف أيضاً بين البلدين منذ أن أطاحت الحكومة العسكرية بالمجلس العسكري السابق في انقلاب في نهاية سبتمبر (أيلول).
وأوقفت السلطات بث راديو (إر.إف.إي) “راديو فرنسا الدولي” في ديسمبر (كانون الأول) بسبب تقارير قالت إنها كاذبة وإنها أعطت صوتاً لمتشددين إسلاميين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، طلبت الحكومة استبدال سفير فرنسا.
ولدى فرنسا نحو 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمساعدة القوات المحلية في محاربة التمرد الإسلامي الذي انتشر عبر منطقة الساحل الأفريقي من مالي خلال العقد الماضي.
ولقي آلاف حتفهم ونزح أكثر من مليوني شخص. وأدى العنف إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي الإقليمي.
وتدهورت العلاقات بين باريس وباماكو منذ انقلاب عسكري في أغسطس (آب) 2020. وفي فبراير (شباط) 2022، أعلنت فرنسا سحب القوات من البلاد.