اخبار عالميةسياسة

الرئيس الأوكراني… المساعدة الأمريكية لأوكرانيا “ليست صدقة” بل إستثمار في الأمن العالمي.

زيلينسكي يختتم زيارته لواشنطن ويلقي خطابًا أمام الكونجرس

كتب: أحمد عبده


اختتم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارته لواشنطن، والتى تعد أول زيارة له منذ بدء الحرب الروسية على بلاده في ٢٤ فبراير الماضي، التقى خلالها في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد دعمه لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

وألقى زيلينسكي خطابًا أمام الكونجرس أكد فيه على: أن المساعدة الأمريكية لأوكرانيا “ليست صدقة” بل “إستثمار” في الأمن العالمي وأن بلاده “لن تستسلم أبدًا وستبقى حية وتقاتل”.

وأضاف الرئيس الأوكراني مخاطبًا أعضاء الكونجرس “أود أن أشكركم جزيل الشكر على المساعدة المالية التي قدمتموها لنا والتي قد تقررون” تقديمها لاحقًا، مؤكدًا أن “أموالكم ليست صدقة، إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية، ونحن نديرها بأكثر الطرق مسؤولية”.

حرص الرئيس الأوكراني على إقناع الكونجرس، ولا سيما مجلس النواب الذي ستنتقل الأغلبية فيه بعد أيام إلى الجمهوريين، بمواصلة تمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا للتصدي للغزو الروسي.

وذكر في خطابه أن “أوكرانيا لن تستسلم أبدًا” للقوات الروسية التي تهاجم أراضيها منذ ٢٤ فبراير وأنه “خلافًا لأسوأ التوقعات، أوكرانيا لم تسقط، فهي حية وتقاتل، لقد هزمنا روسيا في معركة الفوز بعقول العالم”.

الرئيس الأوكراني يلقي خطاباً أمام الكونجرس الأمريكي
الرئيس الأوكراني  يلقي خطابًا في الكونجرس الأمريكي

هدية أوكرانيا للكونجرس “من أرض المعركة”

قدم “زيلينسكي” للكونجرس علمًا أوكرانيًا جلبه معه من أرض المعركة، موكدًا أن قواته “صامدة في مواقعها ولن تستسلم أبدا”.

وقال للمشرعيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن هذا العلم هو هدية من العسكريين الأوكرانيين الذين يقاتلون على خط الجبهة في “باخموت”، المدينة التي زارها الثلاثاء، عشية أول رحلة له إلى الخارج منذ بدأت القوات الروسية هجومها على بلاده.

وهتف أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ عدة مرات، تأييدًا لأجزاء من الخطاب الذي ألقاه زيلينسكي باللغة الإنجليزية مثل قوله “أوكرانيا متمسكة بخطوط (القتال) ولن تستسلم أبدًا، مشبهًا معركة بلاده ضد قوات موسكو بالمعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية وبالثورة الأمريكية.

التهديد الإيراني و”مغازلة” المعسكر الجمهوري

ربط الرئيس الأوكراني في خطابه بين الحرب التي تشنها روسيا ضد بلاده، والتهديد الذي تمثله إيران على حلفاء الولايات المتّحدة في المنطقة،
ليدغدغ بذلك مشاعر المعسكر الجمهوري الذي يأخذ بشدة على الرئيس الديمقراطي بايدن تساهله مع الجمهورية الإسلامية.

وحذر زيلينسكي من أن “المُسّيرات القاتلة التي أرسلتها إيران بالمئات إلى روسيا أصبحت تشكل تهديدًا لبنيتنا التحتية الإستراتيجية. لقد وجد (بلدان) إرهابيان بعضهما البعض. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يهاجموا حلفائكم الآخرين”.

وعلى الرغم من النبرة الجدية التي تميز بها خطابه، إلا أن رئيس أوكرانيا إعتمد أسلوباً اقرب قليلًا إلى “المزاح” للتأكيد على أنه لن يستكين في محاولته الحصول على المزيد من الأسلحة والأعتدة المتطورة.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: