
كتبت هدير شهاب الدين
في يوم التاسع من شهر سبتمبر العام 2021، استشهد المصور الصحفي الفلسطيني أحمد اللوح نتيجة لقصفٍ إسرائيلي استهدف منطقة وسط قطاع غزة. كان أحمد اللوح يعمل في وسائل الإعلام المحلية، وكان يسعى دائمًا لتوثيق الأحداث ونقل الصورة الحقيقية لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
بعد استشهاد أحمد اللوح خسارة كبيرة للصحافة الفلسطينية ولمجتمع الصحفيين بشكل عام، حيث كان يعتبر رمزًا للشجاعة والتضحية في سبيل نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات التي تتعرض لها الشعب الفلسطيني. لقد كرس حياته لخدمة المهنة الصحفية وتوثيق الحقائق الميدانية بكل شفافية ودقة.
تعد وفاة أحمد اللوح خسارة لا تعوض لعائلته وأحبائه، وتجسيدًا للقمع والظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين الذين يعملون على توثيق جرائمه. يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه الجرائم ويطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.