سيارة ميكروباص
أصيب 4 أشخاص، اليوم السبت، في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق مركز قفط، جنوبي محافظة قنا، وتحرك عدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى قفط.
تلقى اللواء مدير أمن قنا، بلاغًا يفيد بإصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الزراعي بمركز قفط، وارسل مرفق إسعاف قنا عدد من سيارات الاسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى قفط ، والتي اختلفت إصاباتهم مابين “كسور، سجحات، جروح ،كدمات”.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطار الجهات المختصة لتتولى التحقيق ونقل المصابين إلى مستشفى قفط التعليمي لتلقي الرعاية الطبية والعلاج اللازم .
تشهد الطرق السريعة في مصر من آن لآخر حوادث مروعة، تسفر عن سقوط ضحايا كثر، وتتعدد أسباب هذه الحوادث التي تتكرر بشكل شبه يومي، ما يستلزم خطوات جادة للحد من هذه الحوادث المروعة التي تودي بحياة الآلاف سنويا.
في السابع من الشهر الجاري، وقع حادث مروع في مدينة سمالوط في محافظة المنيا، جنوبي مصر، أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 13 آخرين، إثر اصطدام سيارة نقل تقل عمالا، وسيارة نقل أخرى.
وقبلها بأيام قليلة، شهد طريق الصعيد الصحراوي الغربي بالقرب من محافظة سوهاج، حادثا مروعا أيضا، أودى بحياة 17 قتيلا، وأدى إلى إصابة خمسة آخرين. ونجم هذا الحادث عن تصادم حافلة نقل ركاب صغيرة (ميكروباص)، بسيارة نقل أثناء محاولة الأخيرة تفادي السيارة التي أمامها.
وتشير الإحصاءات الرسمية المصرية الخاصة بالوفيات الناجمة عن حوادث السيارات على الطرق إلى أن عام 2021 شهد 7101 حالة وفاة بارتفاع 15.2 في المئة مقارنة بعام 2020 الذي شهد 6164 حالة وفاة، بينما لقي 6722 شخصا حتفهم في حوادث الطرق في عام 2019، وفيما يتعلق بالإصابات فإن عام 2021 شهد 51511 إصابة بنسبة انخفاض 9.3 في المئة عن العام الذي سبقه والذي سجل 56789 إصابة.
أسباب متعددة
وتتعدد أسباب وقوع الحوادث على الطرق السريعة في مصر، ومنها حالة الطرق، وعدم التزام بعض السائقين بالسرعات المقررة، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وحالة الطقس، وغياب القوانين الرادعة لبعض المخالفات الخطيرة أثناء القيادة، وغيرها.
وفي كثير من الحوادث، تتجه أصابع الاتهام إلى قائدي سيارات النقل، وسيارات الأجرة (أو الميكروباص كما يطلق عليها في مصر).
يقول أحد سائقي الميكروباص في القاهرة لبي بي سي، ويدعى صابر: “هناك بعض السائقين يسعون للقيام بأكبر عدد من الرحلات من أجل الحصول على عائد أكبر للوفاء بأعباء والتزامات الأسرة، وهم مضطرون لذلك حقا، وبالتالي يقود بعضهم السيارة بسرعة كبيرة”
