كتبت أميرة محمد.
صوت البرلمان الأوروبى أمس على نص يصف روسيا بأنها «دولة راعية للإرهاب» على خلفية العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، داعيا دول الاتحاد الأوروبى الـ27 إلى أن تحذو حذوه.
وفى النص الذى أقر فى ستراسبورج بأغلبية 191 صوتا مقابل معارضة 58 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون «روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية»..
فى غضون ذلك، أمر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، بنشر أكثر من 4000 نقطة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين فى كل البلاد فى حالة انقطاع التيار الكهربائى لفترة طويلة.
وعلى الصعيد الميداني، نقلت وكالة فرانس برس عن مسئولين قولهم إن ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم رضيع، لقوا حتفهم فى ضربات روسية على أوكرانيا. واتهم زيلينسكى موسكو باستخدام «الإرهاب» لتحقيق «ما لم تحققه». وفى هجوم آخر أمس قتل شخصان فى قصف طال مبنى سكنيا وعيادة فى منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، وفق الحاكم أوليج سينيجوبوف. .
من جهة أخرى، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أمس إنها صادرت «مطبوعات مؤيدة لروسيا» وأموالا واستجوبت العشرات خلال مداهمات لعدد من الأديرة الأرثوذكسية. وداهمت أجهزة الأمن أمس الأول أبرز دير فى العاصمة كييف، حيث مقر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، للاشتباه فى علاقته بروسيا. وندد الكرملين بعمليات الاقتحام معتبرا أنها فصل جديد من «حرب» كييف ضد الكنيسة الروسية.
فى سياق آخر، نفى السفير الروسى لدى لندن أندريه كيلين إجراء أى مفاوضات لإنهاء النزاع بين موسكو وكييف، وأشار إلى تعنت كييف ووهمها بالانتصار على روسيا، محذرا من تحول أوكرانيا لثقب أسود. ودعا كيلين الدول الغربية إلى وقف توريد الأسلحة لأوكرانيا.
مشيرا إلى أن «أوكرانيا قد خسرت أراضى كبيرة وقدرات اقتصادية وزراعية.
والآن تخسر الموارد البشرية، والغرب لا يفكر فى ذلك، وقد تتحول أوكرانيا إلى ثقب أسود بلا اقتصاد ومال وسكان».
