
كتبت:فاطمة خالد
انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الأهلي والجيش الملكي، في مواجهة اتسمت بالإثارة وندية منذ صافرة البداية، وسط أجواء جماهيرية مشتعلة وضغط شديد على لاعبي الفريق الأحمر.
بدأ الشوط الأول بحذر متبادل بين الفريقين، مع محاولات دقيقة من الأهلي لتفادي الضغط المغربي،وتعرض محمد شريف لإصابة في الدقيقة 24، لكنه أكمل اللقاء بعد تلقي العلاج سريعًا، وسمحت له فرصة خطيرة في الدقيقة 28 إلا أن الحارس تصدى لها ببراعة،وفي الدقيقة التالية، حاول الجيش الملكي الوصول لمرمى الأهلي، لكن ياسين مرعي أبعد الكرة لركنية لم تُستغل بالشكل الأمثل.
وجاءت نقطة التحول في الدقيقة 34، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء على أليو ديانج بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء. سدد محمد ربيع حريمات الكرة لترتطم بالقائم الأيمن، قبل أن يتابعها محسن بوريكة داخل الشباك، وسط اعتراضات واسعة من لاعبي الأهلي الذين طالبوا بإعادة التنفيذ بسبب دخول لاعبين من الفريق المغربي منطقة الجزاء، لكن الحكم أصر على صحة الهدف.
هيمن الجيش الملكي على مجريات الشوط الأول، فيما أهدر الأهلي فرصة محققة في الدقيقة 42، وشهد الوقت بدل الضائع إصابة لاعب من الفريق المغربي اضطرته للخروج من الملعب، وسط ضياع فرصة جديدة للأهلي قبل نهاية الشوط، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-0.
وفي الشوط الثاني، خرج الأهلي بشخصية هجومية قوية، متحديًا الضغط الجماهيري الكبير الذي وصل لحد رمي الزجاجات والمياه على لاعبيه بشكل مبالغ فيه، في تصرف غير رياضي أثار غضب الجهاز الفني واللاعبين،واستمر الأهلي في الضغط، إلى أن أرسل محمد علي بن رمضان كرة عرضية دقيقة في الدقيقة 68، ارتقى لها محمود حسن تريزيجيه برأسية رائعة سكنت شباك الجيش الملكي، ليعادل النتيجة ويشعل المدرجات مجددًا.
حاول الفريقان تسجيل هدف الفوز في الدقائق المتبقية، لكن الدفاعين وحراس المرمى كانوا في الموعد، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. وبذلك، يعود الأهلي بنقطة مهمة من خارج أرضه، فيما يحافظ الجيش الملكي على توازنه في مشوار دور المجموعات، بعد مواجهة مليئة بالندية، الأحداث المثيرة، والضغط الجماهيري الكبير .






