
* من الطفولة و حتى الشيخوخة، تظل القرارات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تؤثر على مزاجنا ، راحتنا ، ثقتنا بأنفسنا. كل مرحلة عمرية لها طريقتها الخاصة في اتخاذ القرار ، وتأثيره المختلف على الصحة النفسية.
* في الطفولة:
الطفل لا يختار، لكن قرارات الأهل تحدد شعوره بالأمان او الخوف،وتوثر على ثقته بنفسه لاحقا.
* في المراهقة:
يبدأ المراهق في اتخاذ قراراته، و مع ضعف الخبرة، يصبح عرضه للندم أو التوتر، خاصة عند الضغط من المجتمع أو من الأهل.
* في سن الشباب:
القرارات هنا مصيرية( التعليم ، العمل ، القرارات ) ،و الخوف من الفشل قد يسبب قلقا دائما إن لم يتعلم الشاب مهارات التفكير و التخطيط.
* في منتصف العمر :
تبدأ مراجعات قرارات الماضي، و قد يشعر البعض بالرضا أو بالندم ، وهنا يظهر تأثير القرار على التوازن النفسي أو ظهور ما يعرف ب ” أزمة منتصف العمر “.
* في الشيخوخة:
إحترام حق كبار السن في اتخاذ قراراتهم يعزز شعورهم بالقيمة والاستقلال، ويقلل من الاكتئاب أو الإحباط.
* الخلاصة:
القرار ليس مجرد خيار ، بل مفتاح لصحتك النفسية. كلما كبرت، زادت أهمية إن تختار بوعي ، لأن ما تقرره اليوم يحدد كيف تشعر غدا.