الصحة والجمال

اختراق طبي جديد: حقنة ثورية لعلاج السرطان تحجب الخلايا وتختصر الوقت العلاجي

كتبت/ملك محمد حسين

 

 

 

في خطوة طبية غير مسبوقة، كشف باحثون عن تطوير حقنة جديدة تُعد نقلة نوعية في علاج مرض السرطان، حيث تعمل على “حجب” الخلايا السرطانية وتقليص فترة العلاج مقارنة بالطرق التقليدية مثل العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

 

وبحسب ما أعلنه فريق من العلماء في مركز أبحاث السرطان بجامعة عالمية رائدة، فإن الحقنة تعتمد على تقنية متطورة من العلاج المناعي، حيث تستهدف البروتينات المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية وتمنعها من التكاثر، مما يُضعف الأورام ويجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومتها.

 

آلية العمل

وأوضح الباحثون أن الحقنة تحتوي على تركيبة دوائية دقيقة تعمل على “تجميد” نشاط الخلايا الخبيثة عبر إرسال إشارات توقف إلى مستقبلاتها، مما يمنعها من الانتشار. كما تُعزز من نشاط الخلايا المناعية السليمة، لتقوم بدورها في مهاجمة السرطان من الداخل، دون التأثير السلبي على الخلايا السليمة.

 

نتائج أولية واعدة

وأظهرت التجارب السريرية التي أُجريت على عدد من المرضى نتائج مبشرة، حيث لوحظ تقلص واضح في حجم الأورام لدى أكثر من 70% من المشاركين، مع تقليل واضح في الآثار الجانبية المعتادة، مثل التعب الشديد أو تساقط الشعر، مقارنة بالعلاجات الكيماوية التقليدية.

 

أمل جديد للمرضى

الدكتور مارك هولاند، أحد الباحثين الرئيسيين في المشروع، صرّح قائلًا: “نحن أمام تطور ثوري قد يغيّر مستقبل علاج السرطان. هذه الحقنة لا تختصر فقط زمن العلاج، بل تقلل من معاناة المرضى وتحسّن من جودة حياتهم أثناء رحلة الشفاء.”

 

الخطوة القادمة

ومن المتوقع أن تدخل الحقنة مراحل أوسع من التجارب خلال الأشهر المقبلة، تمهيدًا للحصول على موافقة الجهات الصحية العالمية، على أمل توفيرها قريبًا في المراكز العلاجية حول العالم.

 

يُذكر أن مرض السرطان يُعد من أكثر الأمراض فتكًا عالميًا، وتشكل هذه الاكتشافات الطبية المتقدمة أملًا كبيرًا للملايين من المرضى الباحثين عن علاج فعّال وأقل ألمًا.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: