نصائح لأولياء الأمور أثناء استخدام الأطفال لألعاب الفيديو: الحفاظ على التوازن النفسي والسلوكي

في ظل الانتشار الواسع لألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين، شددت مؤسسات الصحة النفسية على أهمية دور أولياء الأمور في تنظيم استخدام أبنائهم لهذه الألعاب، بما يحقق الفائدة ويقلل من الآثار السلبية المحتملة.

وأكد مختصون أن ألعاب الفيديو قد تساهم في تنمية مهارات التفكير وسرعة البديهة، إلا أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية أو نفسية مثل التوتر والعزلة وضعف التواصل الاجتماعي. لذلك، يجب على الأهل اتباع عدد من الإرشادات الأساسية، أبرزها:

تحديد وقت محدد للعب وعدم ترك الطفل يلعب لساعات طويلة دون رقابة.

اختيار الألعاب المناسبة لعمر الطفل، والابتعاد عن الألعاب العنيفة أو ذات المحتوى غير اللائق.

مشاركة الطفل في اللعب أحيانًا لفهم طبيعة الألعاب التي يفضلها ومراقبة سلوكياته خلالها.

تشجيع الطفل على ممارسة أنشطة بدنية واجتماعية إلى جانب الألعاب الإلكترونية.

الحديث مع الطفل حول تأثير الألعاب وتوعيته بطريقة بسيطة حول أهمية التوازن بين اللعب والدراسة والحياة الاجتماعية.

وفي حال لاحظ الأهل أي تغيرات سلوكية مفاجئة أو اضطرابات نفسية لدى أبنائهم مرتبطة بألعاب الفيديو، يمكنهم التواصل مع الخط الساخن لاستشارات الصحة النفسية على الرقم ١٦٣٢٨، حيث يتوفر فريق من الأطباء النفسيين المتخصصين لتقديم الدعم اللازم.