
في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت طائرات حربية أميركية وإسرائيلية وبريطانية سلسلة غارات جوية على مواقع للحوثيين في محافظة الحديدة اليمنية، مستهدفةً منشآت حيوية وبنية تحتية عسكرية.
في 10 يناير 2025، استهدفت الغارات الجوية المشتركة مواقع في الحديدة، بما في ذلك ميناء رأس عيسى، أحد أكبر موانئ تصدير النفط في اليمن، إضافة إلى محطة حزيز الكهربائية في العاصمة صنعاء. أسفرت هذه الغارات عن مقتل مدني واحد وإصابة 9 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في حكومة صنعاء غير المعترف بها.
الجيش الإسرائيلي أعلن أن الغارات استهدفت بنى تحتية عسكرية استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية، بما في ذلك محطة حزيز وميناء رأس عيسى. وأكد الجيش أن هذه الغارات تأتي ردًا على الهجمات المتكررة من قبل الحوثيين ضد إسرائيل، بما في ذلك إطلاق مسيرات وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
في المقابل، أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” في البحر الأحمر رداً على الغارات الجوية، مؤكدين أن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة. كما أعلنوا إسقاط طائرة مسيرة أميركية من نوع “إم كيو-9” في شمالي اليمن.
هذه الضربات الجوية تأتي في إطار تصعيد عسكري بين الحوثيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث استهدفت الغارات مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق متفرقة، وتركزت على ميناء الحديدة. الجيش الإسرائيلي أكد أن هذه الغارات تأتي ردًا على الهجمات المتكررة من قبل الحوثيين ضد إسرائيل، بما في ذلك إطلاق مسيرات وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
نُشرت صور تظهر آثار الغارات على الحديدة، بما في ذلك حرائق ضخمة في المناطق المستهدفة. تُظهر الصور أعمدة الدخان والنيران التي اندلعت في المنشآت المستهدفة، مما يبرز حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في المنطقة.