السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر – الصحة تطلق حملة توعية جديدة
كتبت/ملك محمد حسين

في إطار جهودها المتواصلة لحماية الصحة العامة والحد من ظاهرة التدخين، أطلقت وزارة الصحة والسكان حملة توعية جديدة تحت شعار “#من_غيرها_أحسن”، للتحذير من مخاطر السجائر الإلكترونية التي أصبحت رائجة بين فئات متعددة، خاصة الشباب.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن السجائر الإلكترونية ليست وسيلة آمنة، كما يُروّج لها، بل تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى الإدمان وتُسبب أضرارًا صحية جسيمة على المدى القصير والطويل. وأشارت إلى أن النيكوتين الموجود في هذه المنتجات يُعد مادة شديدة الإدمان، كما أن الأبخرة الناتجة عنها قد تؤثر سلبًا على القلب والرئتين.
وحذرت الوزارة من الانسياق وراء الاعتقادات الخاطئة التي تروج لاستخدام السجائر الإلكترونية كبديل آمن للتدخين التقليدي، مشددة على أن الوقاية خير من العلاج، وأن الإقلاع عن كافة أشكال التدخين هو الخيار الأفضل للحفاظ على الصحة.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التوقف عن التدخين فورًا، حفاظًا على صحتهم وصحة من حولهم، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يتأثرون بشكل مباشر بالتدخين السلبي.
كما خصصت الوزارة الخط الساخن ١٦٣٢٨ لتقديم الدعم والمساعدة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال الاستشارات الطبية المجانية، والمتابعة النفسية والسلوكية.
وتأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى خفض معدلات التدخين وتحقيق بيئة صحية آمنة خالية من التبغ.