أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن إحراز تقدم في المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى انفراجة قريبة. وأضاف أن المحادثات شهدت تحسناً مقارنة بالأسابيع الماضية، وأن المرحلة الحالية قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل. ومع ذلك، حذر من أن التصعيد المستمر في غزة قد يعرقل أي تقدم في إعادة المحتجزين.
وأشار آل ثاني إلى أن دور قطر هو التوسط والسعي لجسر الهوة بين الأطراف، وليس ممارسة الضغوط عليها. وأكد أن قطر تأمل في تحقيق انفراجة قريبة إذا تمكنت من التوفيق بين الأطراف المعنية.
يذكر أن قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، تتوسط منذ أشهر في مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقد استضافت الدوحة مؤخراً محادثات مع وفد من حماس برئاسة خليل الحية، حيث تم استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.
على الرغم من التقدم الملحوظ، لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق شامل، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بوضع العراقيل أمام التوصل إلى حل دائم. الهيئة الوطنية للإعلام
تواصل قطر جهودها الدبلوماسية المكثفة في محاولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على وقف التصعيد وإعادة المحتجزين
