
“استشهد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، بعد استهدافه في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب خانيونس، خلال صلاة قيام الليل. وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الاغتيال جاء ضمن حملة تصعيد إسرائيلية ضد قيادات المقاومة.”
واستهلت الحركة بيانها بالآية الكريمة:”وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.”
وجاء في البيان أن البردويل استشهد أثناء أدائه لصلاة قيام الليل في ليلة الثالث والعشرين من رمضان، داخل خيمته في المواصي، برفقة زوجته التي استشهدت معه، إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة.”
وأضافت الحركة أن “الشهيد الدكتور صلاح البردويل كان شخصية بارزة في العمل السياسي والإعلامي، معروفًا بمواقفه الثابتة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حتى لحظة استشهاده.”
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “استهداف قادة المقاومة لن يضعف عزيمة الفلسطينيين، بل سيزيدهم إصرارًا على التمسك بحقوقهم، ومواصلة النضال حتى إنهاء الاحتلال.”