
بداية كل ما كتب هو وجهة نظر لم أقصد بها أحدًا من المعلنين عن خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة في الإبراهيمية الجميع على مسافة واحدة لكن مخطئ من يظن أو ظن أن سرادقات العزاءات تأتي به في نهاية المطاف نائبا بالبرلمان اذ اكدت سابقًا أن البوس والأحضان والحرص على التواجد في المناسبات ليس لها أي دليل أو وجود في السياسة حتى لا أطيل عليكم
الأيام القليلة الماضية تفاجئنا بإعلانات من قبل أحد «الأرزقية» عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشخص ما يعتزم خوضة الانتخابات في حقيقة الأمر فكرة الترويج لشخص ما تتطلب مثقفًا يدرك يعيي ما يكتبه أو ينشره لكن هيهات هيهات لـ«الكومبارسات» حينما يتقمصون أدوار الشخصيات العامة كأنهما هما المسؤولين عن تحديد مصير المدينة والمواطنين
لا أعترض على خوض الانتخابات لاي شخص وفقًا لما أقره الدستور طالما تنطبق عليه الشروط لكن يبقى الأهم ماذا قدموا هؤلاء للمركز على مدار السنوات الماضية ولكي أكون منصفًا كل رحم الله «الحاج السيد عدلي» الذي لايزال الجميع يعيش في أعماله الخيرية وأبناء «الصويني جميعًا» بالرغم من انتقادي الشديد لـ«حامد الصويني» في بعض الأمور إلا أنه متواجد دائمًا ولم يغلق بابه أبدًا في وجه أحد
أما فيما يخص مرشحوا «البرشوتات» ممن طلوا علينا بسيارات فاهرة وشركات لم نسمع عنها شيئًا قبل ذلك ووجود علامات استفاهم على هذا وذاك ومنشورات سلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهم هناك 3 أسئلة: من أنتم وأين كنتم وماذا قدمتم لنا
لم أستوعب حتى وقتنا هذا ما يفعلونه هؤلاء الأشخاص بالتعاون مع بعض المرتزقة وكأن منشورات «الفيسبوك» والتقاط الصور في المناسبات هما سيكونان سببًا رئيسًا في تواجدهم تحت قبة البرلمان
حتى أكون منصفًا أود أن أشكر الدكتور أحمد نجم والكتبية المعاونة له في انتخابات البرلمان السابقة أداروا حملة مرشحهم بشكل مهذبًا سياسيًا من وجهة نظري نحجوا في الحضور والأداء إذ كانت لديهم ثقافة مختلفة تدل على فهمهم السياسة جيدًا على عكس ما نراه الآن من المطبلاتية (البطانة كما هي من تسببوا في سقوط الآخرين متواجدون حاليًا
كل ما نراه الآن هو حضور فقط للمرشحين في المناسبات لم أرى مرشحًا واحدًا عرض برنامجًا انتخابيًا يدل أو يعبر عن ثقافته وهدفه لخدمة المدينة الحزينة التي فشل الجميع في تشغيل «المرور» بها أما المحكمة أتوقع أن يتم استئناف الأعمال بها قريبًا تزامنًا مع قدوم الموسم
كل ما نشاهده منشورات آخرها لشخص رأى في المنام أنه جالسًا تحت قبة البرلمان وبالتالي قرر خوضة الانتخابات وكأن المقعد أصبح يأتي في الحلم ما هذا الهراء والفراغ بدلًا من عرض برنامجًا انتخابيًا عرض علينا ما أشارت إليه
في النهاية نريد برامج انتخابية للمرشحين تتضمن رؤية سياسية وخدمية للمركز بالإضافة إلى الابتعاد قدر الإمكان عن «الأرزقية والمطبلاتية والكومبرسات» خشية عليهم من سمعة هؤلاء أصحاب الـ100 والـ200 جنيه
بالفلاحي «إن شاء الله اول ما التقسيم الجديد للدوائر ينزل هتلاقي كل واحد معاه 50 جنيه في البنك محيراه رجع في كلامة عشان القماشة هتكون واسعة وعايزة ترزي يعرف يفصل