في عالمنا اليوم، يعد التبرع بالدم واحدًا من أكثر الأفعال إنسانية وعطاءً. تحت شعار “أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم”، أطلق الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF) حملة تهدف إلى غرس ثقافة التبرع بالدم كعادة دائمة. قامت الحملة بجمع 5285 كيس دم وتوعية 205,523 شخص.
التبرع بالدم هو رسالة أمل ونبضة حياة للآلاف. تسلط الحملة الضوء على هذا الجانب الإنساني وتوعي بأهمية التبرع المنتظم، الذي يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت لمرضى الحوادث، الأطفال المحتاجين لنقل الدم، والمصابين بأمراض مزمنة.
لماذا التبرع بالدم؟ لأن قطرة صغيرة منك يمكنها أن تضيء حياة الآخرين وتجعلك بطلاً حقيقيًا. التبرع يعزز صحتك، ينشط الدورة الدموية، ويبقي قلبك نابضًا بالعطاء.
جاءت الحملة دعمًا لرؤية وزارة الصحة لتحقيق أهداف 2030، التي تسعى لرفع نسبة المتبرعين إلى 3% من السكان المؤهلين. هذه النسبة قد تبدو صغيرة، لكنها يمكن أن تحدث ثورة في نظام الرعاية الصحية وتضمن الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في كل الظروف.