العنف ضد المرأة عار علي جبين الانسانية
بقلم الكاتبة / نبيلة مجدي
المراة لم تخلق فقط للزواج وانجاب الاطفال والاعتناء بالأسرة فحسب الدور الذي تقوم به المراة في بناء المجتمع دور ا بارزا لايمكن اغفالة او التقليل من اهميته في كافة المجالات.
وفي المقام الأول تأتي مساهمتها بكل طاقتها في رعاية بيتها وافراد اسرتها، وعلي الرغم من مظاهر الانصاف للمرأة اجتماعيا وسياسيا، اصبح اهانتها في المجتمع سلوكا شائعا، فقد ازدادت في الاونة الاخيرة سبل العنف المتعددة ضد المراة، حيث اصبحت تواجه كثير من التحديات التي تعدت وتخطت الحدود، التي لايكاد يخلو منها مجتمع بدرجات متفاوتة.
العنف الموجه ضد المراة افه اجتماعية يهتز لها كيان المجتمع، العنف له تفسيرات وجوانب عديدة، كالعنف اللفظي .. ، الجسدي..، العنف في الشارع.. ، وداخل الاسرة .
انطلاقا من كل تطرف او سلوك يؤدي بقدر من القوة، بما في ذلك الاكراه والاذي الجسدي الذي يتضمن الضرب المبرح والكي بالنار، لما يعتقدة الرجل ان له الحق في ذلك والمسئول الاول عن تاديب زوجتة.
ومن الملاحظ ان الحوامل هم اكثر نصيبا للعرضة للعنف، كما يؤدي تفاوت العمر بين الزوجين كلما زاد لذلك، والمراة اقل تعليما هي اكثر النساء المتضررات.
العنف سلوك يمتزج بالقسوة والقهر بعيد كل البعد عن التحضر والتمدن وتستثمر فية الدوافع والطاقات العدوانية ينجم عنه اذي نفسي يمتد لفترات طويلة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
“الدنيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة”
المراة الصالحة يتصف جمالها من ردود افعالها فعندما تريد ان تصرخ تبتسم، وتدندن عندما يراودها البكاء، وتنكر قيمة نفسها وتتلهف معرفة غلاوتها بقلب زوجها.
الرجل العاقل هو من يضع زوجتة في نصب عينية فهي امانة امنة الله عليه واخذ العهد عليه بالحفاظ عليها وعلي كرامتها واحترامها وخوفة عليها ويكونا بمثابة روح واحدة في جسدين، ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة وقد اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا.