مقالات

الشيخ الشعراوي عالم جليل له مكانته وفضلة 

كتبت/ نبيلة مجدي

حالة من الجدل سادت المجتمع العربي ايذاء الانتقاد الحاد الذي تعرض له فضيلة الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي، ارتفع ضجيجهم واكثروا الجدال وهم لا يفقهون شيئا، وقالوا الشيخ الشعراوي له كاريزما طاغية من خلالها استطاع السيطرة علي الشارع المصري وافكارة جميعها ضد العصر الحديث وتملك بها عقلية عامة الشعب تشكيكا في قدراته.

الشعراوي عالم جليل ومفسر كبير له مكانته وفضلة وقدم الكثير لخدمة الاسلام والمسلمين وكانت احاديثة كلها فوائد رائعة وتاملاتة دقيقة واهم مايميزها البساطة.

الشعراوي استطاع ان يجذب الية الملايين من علماء المسلمين وعامتهم بما قدمة من علم، فقد امتد عطاؤة لسنوات في توضيح وشرح مالم نستطع فهمه من ايات القران الكريم بشكل متميز للغة العربية وقواعدها واحاديث الرسول الكريم وكان مبدع في تبسيط الفهم التقليدي.

اسهامات الشيخ الشعراوي

ظلت اسهاماتة واضحة علي مدار حقبة من الزمان ونال عدة اوسمة، وسام الاستحقاق 1976، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى بمناسبة العيد الالفي للأزهر عام 1983، ووسام الجمهورية  ، وجائزة الدولة التقديرية عام 1988.

ولم يقتصر عطاؤة علي هذا النحو لبلدة مصر فقط بل امتد للدول العربية باذن مصغية وعيون شاخصة وتعودنا علي تعبيراتة الفائقةالتي كان ينصت لها الكبير والصغير.

الشعراوي شخصية قيادية في الحياة العامة ، لم تاتي خبرة الشعراوي من فراغ فقد تعمق باطلاعة علي الدين، وظل طيلة حياتة ينقل خبراتة في العلم والدين للاخرين من خلال دروس المساجد والتدريس في الكليات والمعاهد الأزهرية..، وكانت دروس العلامة الجليل جزءاً اساسيا من حياة المصريين من خلال خواطرة الايمانية التي فسر من خلالها ايات ونصوص القران الكريم.

تم اختيار الشيخ الشعراوي رئيسا لجمعية الادباء بالزقازيق، كما انه تولي مسئولية اتحاد الطلبة بالأزهر عام 1934، كما انه تميز بالقاء الدروس بالمساجد قبل البدء بالتدريس في حياتة المهنية في المعاهد الأزهرية وكلية الشريعة ايضا كان لها نصيب في جامعة ام القري بمكة المكرمة وايضا جامعة الملك عبدالعزيز.

وفي حقبة السبعينات تولي منصب وكيل معهد طنطا الازهري ومسئول الدعوي الاسلامية بوزارة الأوقاف المصرية وعمل مفتش للعلوم العربية بالوزارة نفسها..، والجزائر برع دورة بها ليضع مناهج دراسية بالمدارس الاسلامية الخاصة بها، كما اختاره السادات ليكون وزيرا للأوقاف عام 1976

الشيخ الشعراوي اكبر من ان تتحدثون عنه ايها الجاهلون واكبر من ان يدافع عنه احد ، تاريخة حافل ويشهد له ونحن نحبة ونتمتع باحاديثة ولن تتزحزح ثقتنا به ايها الحاقدون المغرضون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: