
كتب: أحمد عبده
أعلنت لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني، إطلاق حملة دولية لدعم الوصاية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وذلك بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج.
عقدت اللجنة اجتماعها اليوم الأحد، مع شخصيات من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ضم نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، وسري أكرم الزعيتر، وزياد العالول.
وبحثت اللجنة، خلال الاجتماع آخر التطورات والأوضاع الحالية في مدينة القدس، ودعم الوصاية الهاشمية، وسبل التصدي لسياسة التهويد الإسرائيلي على المقدسات في القدس.

رئيس اللجنة يؤكد على موقف الأردن “الثابت” تجاه القضية الفلسطينية
قال رئيس “فلسطين النيابية”، فايز بصبوص، إن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرفة هو استهداف واضح وصريح للفلسطينيين وللوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية_والتي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُبارك.
وأكد “بصبوص” الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمية التنسيق والتشاور والتعاون وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية.
وأضاف رئيس اللجنة، أن الحملة الدولية سيكون لها أبعاد إعلامية وسياسية، وستركز على دعم الوصاية الهاشمية ومدينة القدس، وإسناد جهود الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية_ ودعم صمود المقدسيين في القدس، إضافة إلى إقامة أنشطة وفعاليات على المستوى المحلي والدولي بالتنسيق مع المؤسسات والجاليات الفلسطينية.
تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني
أكد أعضاء اللجنة النواب الحضور أهمية تكثيف الجهود لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها من خلال تسليط الضوء والإعلام على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين_ لكسب تأييد المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وبيان حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.
ومن جهته، أكد أبو محفوظ وجود دور كبير وداعم من قبل الأردن، قيادة وحكومة وشعبًا، قائلًا إن هدفنا الأساسي_ هو المشروع الوطني الذي يعزز الحق الفلسطيني وحق العودة في كل مساراته.
وأضاف أن المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج يدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وكذلك مواقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني،
مُشيرًا إلى أن الحملة الدولية مع “فلسطين النيابية” سيكون لها إسناد مُباشر لجهود الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية_ فضلًا عن إقامة فعاليات وأنشطة بشأن ذلك كُله.
وقال الحضور من المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج:
“نحن معنيون بالتحرك بحراك شعبي ودولي بالتشاركية مع لجنة فلسطين النيابية، بهدف التصدي لكل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات ممنهجة في اقتحام الأقصى، لما فيه من استفزاز للجميع”.