كتب: أحمد عبده
صرح الرئيس التشيلي “جابرييل بوريك” الأربعاء “٢١”ديسمبر -الجاري أن بلاده تعتزم فتح سفارة في الأراضي الفلسطينية، مما قد يجعلها واحدة من الدول القليلة المُمَثلة على مستوى السفارات في فلسطين.
وأكدت وزيرة الخارجية التشيلية “أنطونيا أوريجولا” التصريح اليوم الخميس لكنها قالت إنه لا يوجد جدول زمني محدد حتى الآن وأن تشيلي ستظل تعترف بكل من فلسطين وإسرائيل كدولتين شرعيتين.
وأدلى “بوريك” اليساري الذي دأب على التعبير عن دعمه لمطلب الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة، بهذه التصريحات في حفل خاص في “سانتياجو” إستضاف شخصيات هامة من الجالية الفلسطينية في المدينة.
وقال: “سنرفع تمثيلنا الرسمي في فلسطين من وجود قائم بالأعمال، الآن سنفتتح سفارة”. (وفقاً لما ورد عن/ رويترز)،
ولم يذكر بوريك تفاصيل عن موقع مقر السفارة.
وعلى جانب آخر لم ترد السفارة الإسرائيلية في تشيلي بعد على ‘طلب للتعليق’ أرسل بعد ساعات العمل، وكذلك وزارة الخارجية الفلسطينية.
الرئيس التشيلي وموقفه من إسرائيل
يعرف عن “بوريك” إنتقاده لإسرائيل منذ كان نائبا في البرلمان، عندما أيد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان المحتلة.
كما ذكر موقع (Times of Israel) أن الرئيس التشيلي رفض في {سبتمبر الماضي} ، إعتماد السفير الإسرائيلي الجديد “جيل أرتزيلي”،
كان السفير وصل فعلاً إلى الموقع المخصص لمراسم إعتماده، قبل أن تبلغه السلطات التشيلية أنه تم تأجيل الحفل بسبب قتل إسرائيل الأطفال في غزة.
وأضاف الموقع أن الرئيس التشيلي المعروف بإنتقاداته لإسرائيل غاضب جداً إزاء قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر “١٧” عاماً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، وهي الحادثة التي تزامنت مع التحضيرات لإعتماد السفير الإسرائيلي.
