سياسة

برلماني: مصر تثبت التزامها بالقضية الفلسطينية بأفعال ملموسة لا شعارات

كتبت/ إسراء حموده أبوالعنين

قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات حركة حماس الأخيرة حول الدور المصري المحوري في التوصل إلى مقترح التهدئة، جاءت لتؤكد من جديد المكانة الثابتة لمصر كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت وستظل القلب النابض لهذه القضية.

 

وأوضح أن التحرك المصري، بالتنسيق مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة، امتداد طبيعي لدور مصر التاريخي في حماية استقرار المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن المقترح المصري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين، يمثل بارقة أمل في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها قطاع غزة.

 

وأضاف أبو الفتوح أن المقترح المصري لم يقتصر على وقف القتال، بل شمل خطة متكاملة تضع في مقدمتها مصلحة الفلسطينيين، من خلال إدخال المساعدات بشكل مكثف وفتح ممرات آمنة لشاحنات الإغاثة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق. وأكد أن الجهود المصرية لم تقتصر على الطرح السياسي، بل تضمنت أيضًا تحركات دبلوماسية متواصلة منذ بداية الأزمة.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر لعبت دور الوسيط الأكثر ثقة بين الأطراف المتصارعة، وفي الوقت نفسه قدمت نموذجًا فاعلًا في العمل الإغاثي، حيث تحول معبر رفح إلى شريان حياة للشعب الفلسطيني، رغم محاولات إسرائيل عرقلة إدخال المساعدات.

 

واختتم أبو الفتوح تصريحاته بالتأكيد على أن المبادرة المصرية تمثل أساسًا لمرحلة ما بعد الحرب، إذ تتضمن ضمانات لمواصلة المفاوضات برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يضع حدًا نهائيًا للحرب. مشيدًا بالدور المصري الذي يبرهن أن القاهرة لا تكتفي بالكلمات، بل تتحرك على الأرض لحماية الفلسطينيين ووقف نزيف الدم، لتظل دائمًا السند الأقوى لهم.

دليل اطباء الاجواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: