غيسلين ماكسويل تعود للواجهة: الكونغرس يرحب بشهادتها ويثير الجدل من جديد
كتبت/ اسماء محمد سيد
عاد اسم غيسلين ماكسويل، المدانة بالتواطؤ في جرائم الاتجار بالبشر لصالح جيفري إبستين، إلى صدارة المشهد الأمريكي، بعد أن أعلن رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، ترحيبه بإدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، واصفًا الأمر بأنه قد يكون “خدمة عظيمة للبلاد”.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد جونسون أن ماكسويل – رغم الحكم الصادر بحقها بالسجن لمدة 20 عامًا – يمكن أن تملك معلومات بالغة الخطورة تتعلق بشبكات النفوذ والاستغلال الجنسي التي تورط فيها إبستين، والتي تمتد إلى شخصيات سياسية ومالية نافذة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأكدت مصادر مطلعة في الكونغرس أن لجنة خاصة قد تُشكَّل للاستماع إلى شهادة ماكسويل، وسط انقسام سياسي واضح بشأن دوافع هذه الخطوة، خاصة بعد تلميحات غير رسمية من مقربين من حملة ترامب بوجود نية لمنحها عفوًا مشروطًا مقابل الإدلاء بمعلومات كاملة.
ويرى مراقبون أن تحريك ملف ماكسويل في هذا التوقيت قد يكون ورقة ضغط انتخابية تهدف إلى زعزعة خصوم سياسيين أو إعادة توجيه الأنظار عن ملفات أكثر حساسية، خصوصًا أن القضية تمس عددًا من الشخصيات ذات الوزن الثقيل.
وتبقى الأسئلة الكبرى معلّقة: هل ستتحدث ماكسويل بالفعل؟ ومن ستسقط شهادتها؟ وهل سيكون هذا بداية لانكشاف أوسع لشبكة إبستين أم مجرد مشهد جديد في معركة سياسية متجددة؟
