الفنان محمد هنيدي
كشف الفنان محمد هنيدي أنه سيقدم فيلمًا عن حي إمبابة المنطقة التي عاش بها في بدايته، مشيرًا إلى أن جميع ما يقدمه في أعماله رآه في الحقيقة بمنطقته.
وقال هنيدي في برنامج ضيفي مع الإعلامي معتز الدمرداش عبر قناة الشرق: قريب هكتب فيلم عن إمبابة وهصوره هناك، لأنها مش مجرد مكان اتربيت فيه، أنا ابن كل بيت هناك وهي بلدي ومنطقتي وخدت منها كل حاجة واللي بقدمه في أعمالي شفته في الحقيقة واتربيت عليه، وخرجت بره إمبابة بعد البخيل وأنا لأن والدي لقى العيال بتجري ورايا في الشارع، بيقولوا الواد عطا اهو لأنه وقتها عمل حالة جميلة.
وروى محمد هنيدي موقفا طريفا عن رغبته في السكن بالزمالك وترك إمبابة مع السيناريست أحمد عبد الله، قائلًا: كانت أيام بروفات حزمني يا وكان ليا أجر وممكن آخد سلفة من المسرح، وخدت الفلوس أنا وأحمد عبد الله وقلنا هنقعد في شقة لوحدنا في الزمالك وأنا كنت بحب العود وخدته معايا ودفعنا 600 جنيه في إيجار الشقة، كان وقتها رقم في الشهر وخدت سلفة من المسرح والشقة حلوة أوي ولقينا الإجراءات سريعة، وطلعت أنا وأحمد عبد الله لقينا شقة لطيفة وقلنا نرمي الشنط ونريح ونشوف الحياة بكره.
وأضاف هنيدي: لقينا حد بيطبخ كأن أمك بتبطخ وإحنا كنا أجبن اتنين في العالم والموقف يموت من الخوف وقعدنا دقيقتين تلاتة وهو نفس الحكاية والموضوع بيزيد وعيلة بتطبخ وكنا بنشتل بالبطي وأوحش خمس دقايق، ولما لقينا الموضوع بيعلى خدنا هدومنا واتكعبلنا على السلالم والعود اتكسر وجرينا الساعة 4 الفجر وعبدالله راح بين السريات وأنا إمبابة.
وأكد هنيدي أنه حريص على أن يكون صريحًا مع نفسه قبل الجمهور وإذا شعر أنه قدم عملًا لا يرضيه أو عكس ما توقعه الجمهور يختفي ويحاول العودة بعمل أهم، قائلًا: الموضوع بصراحة خطر لما أنت كفنان تقدم عمل مش هقول دون المستوى ولكن فيه وجهة نظر مش حلوة وأنت تشوفها حلوة والناس وتقاوح، وأنا أحيانًا بقدم بعض التجارب البسيطة، والناس كانت عاوزة تشوفها أحلى وأنا أولهم، مش بطلع بقول أنا آسف ولكن بختفي وأرضيهم في التجربة اللي بعدها، وكان هناك تجارب ما كنتش طموحي ولا طموح الناس ولازم أكون صريح مع نفسي قبل الناس وما شفش حاجة 70 في المية وأقول دي 100 في المية لا أعوذ بالله.
وتابع محمد هنيدي: اتعلمت في المعهد أن السينما فن وتجارة وصناعة، وبالنسبة للممثل القلق والتوتر مهما قدم، يظل القلق لحد أول أسبوعين من نزول الفيلم، وأنا قلقان جدا، والحمد لله مطمنين للفيلم وبذلنا فيه مجهود كبير ولكن يظل مقابلة الجمهور تشغلك.
