
تشهد الساحة الدولية توترًا متزايدًا بسبب تعثر المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى.
وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أكد أن الاتفاق مع إيران لا يزال ممكنًا، لكنه حذر من أن الفشل في تحقيقه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية وشيكة.
في هذا السياق، شدد بارو على أن الوقت يضيق، مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمرًا ضروريًا.
كما أوضح أن استمرار إيران في برنامجها النووي دون رقابة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة.
من ناحية أخرى، تسعى باريس إلى تصعيد الضغط الدبلوماسي، إذ تنوي رفع قضية المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران إلى محكمة العدل الدولية.
على الصعيد الأوروبي، تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري قد يشمل ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية.
في الوقت ذاته، تعمل فرنسا على التنسيق مع حلفائها للبحث عن حلول دبلوماسية تمنع اندلاع مواجهة عسكرية.
في ظل هذه التطورات، يترقب العالم ما ستؤول إليه الأحداث في الأسابيع المقبلة.
فهل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب الصدام، أم أن المواجهة باتت أمرًا لا مفر منه؟