
كتبت هدير شهاب الدين
أعلنت الخارجية الأمريكية أنه لن يكون لإيران دور في سوريا الجديدة نهائياً، وذلك بعد العديد من الجهود التي بذلتها الحكومة الإيرانية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. تأتي هذه التصريحات في ظل الوضع السياسي الصعب الذي تمر به سوريا والمحاولات الدؤوبة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
رفض الخارجية الأمريكية لتدخل إيران في شؤون سوريا يأتي في إطار تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية تضمن حقوق الشعب السوري. أدركت الولايات المتحدة أن الدور الإيراني في سوريا أدى إلى تصاعد النزاعات، ومن الضروري وضع حد لهذا التدخل والسعي نحو حل سلمي للأزمة السورية.
تعتبر هذه التصريحات خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة الحالية. يجب على المجتمع الدولي دعم جهود الخارجية الأمريكية في تحقيق الاستقرار في المنطقة ووقف التدخلات الخارجية التي تزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا.