قلم: نبيلة مجدي
التخمة، وعسر الهضم، والكوابيس الليلية؛ الشبح الذي يؤرق الذين يفرطون في تناول الطعام دون ضوابط معينة.
ومعني ذلك ان السمنة قد اصبحت مرض العصر، الذي تهدد مضاعفاتة العديد من الاشخاص حتي لو كانوا في مقتبل العمر وريعان الشباب والصبا، ولذلك فقد تنافست مراكز الابحاث الطبية العالمية في الوصول للعلاج الامثل للبدانة مابين العقاقير ، واستخدام العلاج الطبيعي ، وممارسة الرياضة والتخسيس بالبخار واليوجا.. الي التنويم المغناطيسي والموسيقى.
ولكن الاطباء يؤكدون ان اليدين هو المسئول عن شفاؤة من السمنة لان تنظيمة للطعام هو العلاج الاول للقضاء علي السمنة وتحاشي مضاعفاتها.
البدانة ” السمنة ” تعود في واقع الامر الي عدة اسباب ، في مقدمتها الافراط في التغذية ” الطعام “، الاصابة بالاضطرابات في الغدد الصماء، وكذلك الاصابة بالقلق النفسي.
وبالنسبة للعامل الاول فانة من المعروف عنا كشرقيين ان افراطنا في الطعام يكون عادة في المواد النشوية سهلة التحضير ورخيصة الثمن بجانب ان المطبخ الشرقي بالذات ملئ بالمواد الدهنية والسكريات بشكل كبير.
السبب الاخر بجانب الافراط في التغذية هو التكاسل بالقيام باي نشاط بدني او مجهود خاصة واننا اصبحنا نعتمد علي كثير من وسائل الرفاهية مثل الصعود بالمصعد والتنقل بالسيارات.
كما ان هناك ظروف مرضية اخري تتسبب في حدوث البدانة منها، الاختلال الهرموني الذي يصيب الغدد؛ فان اختلال الغدد الصماء وانعكاسة علي الاصابة بالسمنة يرتكز اساسا علي الغدة النخامية ومركزها منتصف المخ والتي يطلق عليها علماء الغدد قائد اوركسترا الجسم “المايسترو”، ولذلك فانة اذا حدث بها اضطرابات معينة فانها تؤدي الي الاصابة بالسمنة.
اما بالنسبة لعلاج السمنة فانة له عدة طرق ووسائل مختلفة
-التنظيم الغذائي او الرجيم بالسعرات الحرارية يجب ان يرتبط ويتناسب مع نوعية المجهود والحالة الصحية للفرد.
-وهناك ايضا وسائل تخسيس بالرياضة وحمامات البخار ” السونا ” واستخدام اجهزة الذبذبة وخلافة
البدين طبيب نفسة
ولاشك ان الكسل بشكل عام عدو للصحة وان الحركة بركة وان رياضة المشي تكون في صالح البدناء.
السمنة كانت ولازالت شيئا محيرا جدا للاطباء حيث ان محاربة السمنة اصبحت مشتركة بين الطبيب والبدين ويقع العبء الاكبر علي البدين.
