كتب..أحمد حسان
صادمة عن التزوير وشهادة الزور في حياته
في تطور مفاجئ، خرج نجم منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد عن صمته، كاشفًا عن تعرضه لمؤامرة وصفها بـ”الممنهجة” هدفها النيل من سمعته وحياته الشخصية، من خلال مستندات مزورة وشهادات زور تسببت في أزمة كبيرة يعيشها حاليًا.
اللاعب الذي طالما ملأ الملاعب حضورًا، يجد نفسه اليوم في معركة من نوع آخر، عنوانها “البحث عن العدالة”.
تفاصيل القضية كما رواها إبراهيم سعيد:
كشف إبراهيم سعيد عن وجود تزوير متعمّد في مستندات تم تقديمها ضده.
أكد أنه وقع ضحية شهادة زور ساهمت في تشويه صورته أمام الرأي العام، وأثرت على مسار حياته القانونية والأسرية.
أوضح أنه يمتلك ما يثبت براءته، لكنه بحاجة إلى دعم رسمي وتحقيق نزيه لإثبات الحقائق وكشف المتورطين.
نداء عاجل من إبراهيم سعيد:
في رسالته، وجه إبراهيم سعيد مناشدة مفتوحة إلى:
دار الإفتاء المصرية
فضيلة شيخ الأزهر الشريف ، معالي النائب العام المصري
وطالب بفتح تحقيق شامل في وقائع التزوير وشهادة الزور، مؤكدًا ثقته في العدالة المصرية وفي مؤسسات الدولة التي لطالما كانت سندًا للمظلومين.
“أنا مش لوحدي”
قال إبراهيم سعيد :
“أنا مش أول ولا آخر حد يتعرض للظلم.. لكني قررت أتكلم وأطالب بحقي بالقانون. اللي حصللي مش مجرد خلاف، دي شهادة زور وتزوير ممكن تدمر حياة أي بني آدم. واثق إن بلدي فيها ناس بتسمع، وبتحقق، وبتنصف.”
