
كتبت : شروق صلاح
يشهد مركز شباب الوايلي حالة من الغضب بين لاعبيه، بعدما قرر عدد منهم الرحيل بحثًا عن فرصة أفضل في أندية توفر لهم دعمًا حقيقيًا، لكنهم فوجئوا بإدارة المركز ترفض منحهم الاستغناءات إلا بعد دفع مبالغ مالية.

اللاعبون أكدوا أنهم طوال فترة تواجدهم داخل المركز كانوا يتحملون من جيوبهم كافة النفقات، من مواصلات وتمارين وحتى علاج الإصابات، دون أن يحصلوا على أي دعم مادي أو مساندة من إدارة النادي وأوضحوا أن المكافآت المالية كانت نادرة وقليلة، ومع ذلك ظلوا يلعبون ويكافحون على أمل تحقيق حلمهم في الوصول لمستوى أعلى.
ورغم أن المركز لم يتحمل تكاليفهم أو يوفر لهم مقومات التدريب الجيد، إلا أن الإدارة “بحسب اللاعبين”وقفت ضد انتقالهم وطالبتهم بدفع أموال مقابل الاستغناء، وهو ما اعتبروه ظلمًا بيّنًا وإجحافًا بحقهم.

الأزمة أثارت استياء واسع بين اللاعبين وأسرهم، وسط مطالبات بتدخل وزارة الشباب والرياضة لحل الموقف وتمكين اللاعبين من استكمال مشوارهم الكروي في بيئة أكثر دعمًا وعدلًا.