يشهد مجلس إدارة نادي الزمالك حالة من الجدل والانقسام خلال الساعات الحالية بشأن ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بعد انتهاء عقد أيمن الرمادي عقب التتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز بركلات الترجيح وسط ظروف صعبة مر بها الفريق خلال الفترة الماضية.
ويعقد مجلس إدارة الزمالك اجتماعًا حاسمًا اليوم الأحد بحضور حسين لبيب رئيس النادي الذي يعود رسميًا لمباشرة مهامه لأول مرة منذ تعرضه لوعكة صحية أبعدته عن المشهد الإداري طوال الأسابيع الماضية حيث ينتظر أن يتم حسم عدد من الملفات المهمة وفي مقدمتها مصير المدير الفني الجديد للزمالك واعتماد تعيين جون إدوارد في منصب المدير الرياضي رسميًا ضمن خطة إعادة هيكلة قطاع الكرة.
بحسب مصادر مطلعة داخل نادي الزمالك فإن هناك انقسامًا واضحًا بين أعضاء المجلس ولجنة التخطيط بخصوص مصير المدرب أيمن الرمادي حيث يرى قطاع من الأعضاء أن الرمادي يستحق الاستمرار بعد نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق لقب كأس مصر رغم الغيابات وضعف الاستقرار الإداري في المرحلة السابقة بينما يفضل الطرف الآخر التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد أكثر خبرة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة وهي الرؤية التي تتبناها لجنة التخطيط برئاسة جون إدوارد المدير الرياضي.
في سياق متصل يسود الغضب داخل المجلس وبالأخص من أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة الذي طالب بحسم الأمور داخل مجلس الإدارة نفسه وعدم ترك القرار النهائي للجنة التخطيط فقط مشيرًا إلى أن الفريق دفع ثمن قرارات سابقة خاطئة أبرزها التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي لم يحقق أي نجاح مع الزمالك في فترته القصيرة.
ويشهد اجتماع الزمالك المرتقب أيضًا مناقشة ملف التعاقد مع شركة نايكي العالمية لرعاية ملابس الفريق بداية من الموسم الجديد إلى جانب اعتماد الهيكل الإداري الجديد وتحديد ملامح معسكر الإعداد للموسم المقبل بما يتناسب مع طموحات الإدارة والجماهير في العودة للمنافسة على كافة البطولات.
عودة حسين لبيب لرئاسة الاجتماعات من جديد تعيد الأمل لدى الجماهير البيضاء في إنهاء حالة التخبط واتخاذ قرارات قوية وواضحة خلال الأيام القادمة حول مستقبل الجهاز الفني واستقرار الفريق قبل انطلاق الموسم المقبل.
