
كتبت : شروق صلاح
تلقى نادي الإسماعيلي صدمة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعد أيام قليلة من تتويجه بالميدالية البرونزية على حساب فريق إنبي في بطولة كأس الرابطة حيث أعلن فيفا اليوم الخميس 13 يونيو عن فرض عقوبة إيقاف قيد جديدة على الدراويش لتكون هذه هي العقوبة الثانية في أقل من 48 ساعة وتحديدًا منذ يوم 11 يونيو الجاري.
إيقاف القيد الجديد من فيفا ضد الإسماعيلي جاء على خلفية قضايا متعلقة بعدم سداد مستحقات مالية لعدد من اللاعبين السابقين ليصبح الفريق مهددًا بعدم قيد أي صفقات جديدة خلال الفترة القادمة لحين حل الأزمة المالية وسداد المديونيات المتراكمة.
وتعد هذه العقوبة هي الرابعة التي يتعرض لها الإسماعيلي في فترة قصيرة جدًا حيث تم إعلان إيقاف القيد من فيفا لأجل غير مسمى في ثلاث قضايا متفرقة بسبب شكاوى مقدمة من لاعبين أجانب ومدربين سابقين ضد النادي وتُضاف إليهم العقوبة التي صدرت يوم 11 يونيو بإيقاف القيد لفترتين متتاليتين ما يعني أن النادي محظور حاليًا من إجراء أي تعاقدات جديدة حتى إشعار آخر.
نادي الإسماعيلي الذي يُعد أحد أعرق أندية الكرة المصرية يمر بفترة عصيبة على مستوى القضايا والملفات الدولية ويواجه خطر الحرمان من الصفقات الجديدة وهو ما يهدد استقراره الفني قبل انطلاق الموسم الجديد خاصة مع وجود احتياجات كبيرة في بعض المراكز داخل الفريق الأول.
الجدير بالذكر أن الإسماعيلي لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي للرد على قرارات الفيفا الأخيرة بينما تشير التقارير إلى أن الإدارة تحاول التفاوض مع اللاعبين أصحاب الشكاوى من أجل الوصول إلى حلول ودية لتقليل عدد القضايا ورفع الإيقاف في أسرع وقت ممكن.
وتتكرر كلمات إيقاف القيد وفيفا ضد الإسماعيلي وعقوبة فيفا بشكل ملحوظ في المشهد الحالي مما يجعل الأزمة مرشحة للتصاعد حال عدم التوصل لاتفاق مالي واضح مع الأطراف المتضررة وقد يلجأ النادي لطلب جدولة المستحقات أملا في تخفيف العقوبات تدريجيًا.
ومع تزايد عدد قضايا إيقاف القيد ضد الإسماعيلي من فيفا وغياب الموارد المالية الكافية يبقى مستقبل الدراويش مهددًا إن لم تُحسم تلك الملفات سريعًا قبل فتح باب القيد الصيفي.