
كتبت : شروق صلاح
تصاعدت حالة من الغضب بين الحكام في مختلف الدرجات الكروية بسبب تأخر صرف المستحقات المالية وعدم التزام مجلس إدارة اتحاد الكرة بالوعود التي تم إعلانها سابقًا حول مواعيد صرف مستحقات الحكام
ولم يحصل الحكام حتى الآن على مستحقات شهري أبريل ومايو رغم تسليم لجنة الحكام الرئيسية كشوف المستحقات المطلوبة في وقت مبكر وأكدت مصادر داخل الاتحاد أن التأخر في صرف مستحقات شهر أبريل جاء بسبب تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب التي أقيمت في مصر خلال الفترة الماضية
وتشمل المستحقات المتأخرة جميع مسابقات كرة القدم المحلية بما في ذلك الدوري الممتاز وبطولة كأس العاصمة ودوري القسم الثاني أ للمحترفين والترقي المؤهل للمحترفين وكذلك القسم الثالث إلى جانب الكرة النسائية وكرة الصالات.
وتعتبر أزمة مستحقات الحكام من أبرز المشكلات التي يواجهها مجلس إدارة اتحاد الكرة في الفترة الحالية حيث وعد مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد الحكام أكثر من مرة بانتهاء الأزمة وصرف جميع المتأخرات.
لكن الأزمة لم تُحل حتى الآن ولا تزال مستحقات حكام الدوري الممتاز تصرف باللائحة المالية القديمة التي تم اعتمادها قبل خمس سنوات وترفض رابطة الأندية تطبيق اللائحة المالية الجديدة التي أقرها مجلس أبوريدة فور توليه إدارة الاتحاد.
وكان من المنتظر صرف مستحقات الحكام قبل إجازة عيد الأضحى المبارك لكن لم يتم الوفاء بهذا الوعد ما زاد من غضب الحكام خاصة بعد تأخر الصرف لشهور متتالية.
كما يعاني حكام الدوري الممتاز من أزمة ممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات تتعلق بعدم صرف مستحقات الرابطة المحترفة في نسختها الأولى إذ يرفض اتحاد الكرة صرف تلك المستحقات ويعتبرها من اختصاص رابطة الأندية فيما ترى الرابطة أن الصرف مسؤولية المجلس السابق برئاسة جمال علام.
يتجدد الحديث حول مستحقات الحكام مع كل تأخر في الصرف دون وجود حلول جذرية أو التزام واضح من الجهات المعنية ما يزيد من حدة التوتر بين الحكام واتحاد الكرة ويؤثر على استقرار المسابقات المحلية.