تقدم البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني السابق لنادي الزمالك بشكوى رسمية ضد النادي الأبيض إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مطالبًا بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة والتي لم يتسلمها قبل رحيله عن تدريب الفريق رغم تنازله عن جزء من قيمة الشرط الجزائي في عقده.
جوميز الذي تولى تدريب الزمالك لفترة قصيرة اشتكى من تأخر رواتبه ومكافآته وهو ما دفعه في النهاية لفسخ العقد بالتراضي بعد التنازل عن شهرين من الشرط الجزائي إلا أن النادي لم يسدد له باقي مستحقاته والتي تبلغ نحو 60 ألف دولار وفقًا لما جاء في الشكوى الرسمية التي تلقاها الفيفا مؤخرًا.
ولم تكن شكوى جوميز هي الوحيدة حيث تقدم الجهاز الفني المعاون له بشكوى مستقلة للاتحاد الدولي مطالبين فيها بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة والتي بلغت أيضًا 60 ألف دولار ليصل إجمالي المبلغ الذي يطالب به المدرب البرتغالي وطاقمه الفني إلى 120 ألف دولار وهي مستحقات مالية واجبة السداد بموجب العقود الموقعة مع نادي الزمالك.
رحيل جوميز عن الزمالك لم يكن فنيًا فقط بل جاء نتيجة عدم انتظام صرف المستحقات ورواتب الجهاز الفني وهو ما أثر على استقرار الفريق خلال الفترة التي قاد فيها الفريق فنيًا قبل أن يقرر العودة إلى الدوري السعودي عبر بوابة فريق الفتح الذي يتولى قيادته حاليًا.
الشكوى الرسمية التي تقدم بها جوزيه جوميز للفيفا ضد الزمالك تسلط الضوء من جديد على أزمة المستحقات المالية داخل النادي الأبيض والتي طالت أكثر من جهاز فني ولاعبين في السنوات الأخيرة مما قد يعرض النادي لعقوبات جديدة من قبل الاتحاد الدولي في حال عدم تسوية الأمور المالية في المدة المحددة.
جوزيه جوميز مدرب الزمالك السابق لم يكن الأول الذي يلجأ إلى فيفا بسبب عدم حصوله على مستحقاته وقد لا يكون الأخير ما لم يتم حل تلك الأزمات المتكررة داخل جدران النادي وهو ما يضع إدارة الزمالك في مأزق جديد مع الجهات الدولية.
