فيلم ‘سيكو سيكو’ يتصدر شباك التذاكر في عيد الفطر بإيرادات ضخمة

شهدت السينما المصرية خلال أيام عيد الفطر موسمًا ناجحًا على صعيد الإيرادات، حيث تصدر فيلم “سيكو سيكو” شباك التذاكر محققًا إجمالي إيرادات بلغ 39.1 مليون جنيه في أربعة أيام فقط، ليصبح حديث الجمهور والنقاد على حد سواء.”فيلم ‘سيكو سيكو’ يتصدر شباك التذاكر في عيد الفطر بإيرادات ضخمة”

“سيكو سيكو”، الذي يعرض في دور السينما منذ ليلة العيد، يروي قصة شابين يواجهان تحديات كبيرة في حياتهم بسبب مواقف غير متوقعة، ويقدمان مزيجًا من الكوميديا الاجتماعية التي لاقت استحسانًا واسعًا من الجمهور، الفيلم من بطولة عصام عمر، طه دسوقي، وعلي صبحي، ويتميز بإخراج عمر المهندس.

مواسم الأعياد، وخاصة عيد الفطر، تعتبر من الفترات الذهبية للسينما المصرية، حيث يزداد الإقبال على مشاهدة الأفلام الجديدة بسبب عطلة العيد، وقد انعكس هذا بشكل واضح على الإيرادات، حيث تجاوز إجمالي إيرادات الأفلام الأربعة الكبرى في موسم العيد 54 مليون جنيه، بفضل الزخم الكبير الذي يضيفه الموسم السينمائي في هذه الفترات.

منافسة شديدة بين الأفلام

جاء في المركز الثاني فيلم “الصفا الثانوية بنات” الذي حقق إيرادات بلغت 10.3 مليون جنيه، بينما احتل فيلم “نجوم الساحل” المركز الثالث بإجمالي 4.1 مليون جنيه،وفي المقابل، جاء فيلم “فار بـ7 ترواح” في المركز الأخير بين الأربعة أفلام، حيث لم تتجاوز إيراداته 1.2 مليون جنيه، ما يعكس تراجعًا كبيرًا في إقبال الجمهور عليه مقارنة بالأفلام الأخرى.

يُظهر النجاح الكبير لفيلم “سيكو سيكو” أن الجودة في التقديم والموضوع الكوميدي الجاذب قد يكون له تأثير كبير على النجاح في شباك التذاكر، بينما يمكن أن تؤثر عوامل أخرى مثل السيناريو والتنفيذ على مستقبل الأفلام الأخرى، كما يتضح من فشل فيلم “فار بـ7 ترواح”.

تُعد مواسم الأعياد في مصر من الفترات الأكثر جذبًا للمشاهدين إلى دور السينما، حيث يشهد القطاع السينمائي نشاطًا كبيرًا خلال هذه الفترات، مما يساهم في زيادة الإيرادات بشكل ملحوظ. في هذا السياق، يحرص العديد من صُناع السينما على إطلاق أفلامهم في موسم عيد الفطر للاستفادة من الإقبال الكبير على مشاهدة الأفلام. يعتبر “سيكو سيكو” خير مثال على ذلك، حيث استطاع تحقيق إيرادات ضخمة بفضل موضوعه الكوميدي الجذاب والأداء المتميز لأبطاله. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد عدد المشاهدين في هذه الفترة يعكس حب الجمهور للترفيه والاستمتاع بالأفلام الخفيفة التي تقدم لهم مزيجًا من الضحك والتسلية، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز الحركة السينمائية في مصر.