
مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على إيبسويتش تاون في مباراة مثيرة انتهت 3-2
كتبت/ إسراء ناصر
حقق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا على إيبسويتش تاون بنتيجة 3-2 في مباراة دراماتيكية شهدت العديد من الأحداث المثيرة،
وذلك ضمن الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب أولد ترافورد.
بدأت المباراة بإيقاع سريع،
حيث لم يُمهل إيبسويتش تاون أصحاب الأرض سوى 4 دقائق فقط قبل أن يفتتح جادين فيلوجين التسجيل لفريقه،
مستغلًا خطأ دفاعيًا من مانشستر يونايتد، ليصعّب المهمة على كتيبة المدرب إريك تين هاج منذ البداية.
حاول مانشستر يونايتد استعادة توازنه بعد الهدف المبكر،
وبدأ في فرض أسلوبه على اللقاء، لينجح في إدراك التعادل في الدقيقة 22 بهدف جاء بنيران صديقة،
بعدما حوّل المصري سام مرسي، قائد إيبسويتش تاون، الكرة بالخطأ إلى مرمى فريقه.
لم يكتفِ اليونايتد بالتعادل، بل واصل الضغط،
ليتمكن المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 26 بضربة رأسية رائعة، ليضع فريقه في المقدمة.
ورغم السيطرة الواضحة لليونايتد، تلقى الفريق ضربة قوية في الدقيقة 43، عندما تلقى باتريك دورجو بطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخل عنيف، ليضطر أصحاب الأرض إلى استكمال المباراة بعشرة لاعبين، مما أعطى الأمل لإيبسويتش تاون في العودة خلال الشوط الثاني.
دخل إيبسويتش الشوط الثاني بنية استغلال النقص العددي، ونجح في تعديل النتيجة عند الدقيقة 56، ليشعل أجواء اللقاء مجددًا، حيث بدأ مانشستر يونايتد يشعر بضغط كبير من الضيوف.
رغم النقص العددي، لم يستسلم اليونايتد، وقام تين هاج بإجراء بعض التبديلات التكتيكية لتعزيز خط الوسط والدفاع، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 78، نجح مانشستر يونايتد في تسجيل هدف الفوز عبر هجمة منسقة انتهت في الشباك، ليحسم اللقاء بنتيجة 3-2 وسط فرحة عارمة من الجماهير.
رغم الطرد، تمكن الفريق من الحفاظ على تركيزه والعودة للمباراة، وهو مؤشر إيجابي على تطور الذهنية القتالية للفريق.
لا يزال مانشستر يونايتد يعاني من بعض الأخطاء الدفاعية التي كلفته هدفين، وهو أمر يحتاج المدرب تين هاج إلى معالجته سريعا.
هذا الفوز يعيد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد تعادل
مخيب في الجولة الماضية، ويرفع من معنويات الفريق قبل المباريات القادمة. الفريق بحاجة إلى تحسين أدائه الدفاعي،
خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في الدوري الإنجليزي
حقق مانشستر يونايتد انتصارًا مهمًا بشخصية قوية رغم النقص العددي، وهو ما سيمنحه دفعة كبيرة للمباريات القادمة.
فهل يتمكن الفريق من مواصلة سلسلة الانتصارات، أم سيعود إلى التخبط مجددًا؟ هذا ما ستكشفه الجولات المقبلة!