المريمية تعالج حرقة المعدة والانتفاخات

أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن المريمية تعد من النباتات الطبية متعددة الفوائد؛ حيث تساعد في علاج حرقة المعدة والانتفاخات والالتهابات، فضلاً عن تأثيرها الفعال في التخفيف من السعال والتهابات الحلق.
وتحتوي أوراق المريمية على زيوت عطرية ومواد مضادة للبكتيريا، علاوة على أنها تشتمل على خصائص مضادة للالتهابات، كما أنها تساعد في حالات عسر الهضم الخفيفة وحرقة المعدة والانتفاخات وتخفيف أعراض المرضية المختلفة مثل تقرحات الفم والحلق والتهابات الجلد.
وأظهرت بعض الدراسات تأثيراً معززاً لعملية التمثيل الغذائي، وهو ما يتناسب مع المرضى، الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول، ومرضى السكري وتكيس المبايض، كما أن المريمية تتمتع بتأثير إيجابي في العلاج الموضعي للعدوى الفطرية المهبلية.
وأشارت بعض الدراسات الأخرى إلى التأثيرات الإيجابية للمريمية في تسكين بعض الآلام والغثيان، لاسيما بعد العمليات البسيطة، كما أن لزيت المريمية تأثيراً مماثلاً لزيت اللافندر فيما يخص التخفيف من مشاكل الدورة الشهرية والحد من تقلصات وآلام في المعدة.
لتحقيق الاستفادة من الميرمية يُمكنك تحضيرها باتباع الخطوات الآتية:
اغلي مقدار كوب واحد من الماء.
أضف مقدار 2 غصن من الميرمية الطازجة للماء، واترك الشاي 5 دقائق.
أضف القليل من العسل والليمون لإضفاء النكهة على الشاي، وتناوله دافئًا.
وتساعد هذه الوصفة فى علاج حرقة المعدة والانتفاخات بشكل كبير وملحوظ

فوائد الميرمية العامة
تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة
تعمل مضادات الأكسدة على تقوية الجهاز المناعة وتقلل من ضرر الجذور الحرة المُسببة للأمراض المزمنة، والميرمية تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، مثل: حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid)، وحمض الروزمارينيك، وحمض الكافيك (Caffeic acid)، وحمض الإيلاجيك (Ellagic acid).
وجميعها تُساهم في خفض خطر الإصابة بالسرطان إلى جانب تحسين وظائف الدماغ.
تدعم صحة الفم
تمتلك الميرمية خصائص مضادة للميكروبات التي تتراكم في الفم، وعند استخدامها على شكل غسول للفم ستعمل على قتل المستعمرات البكتيرية في الفم، ووقف انتشار عدوى المبيضات، وعلاج تسوس الأسنان، وتخفيف التهابات الحلق، وتقرحات الفم، وأمراض اللثة.
تُخفف أعراض سن اليأس
تُصاب النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث بأعراض عدة، مثل: جفاف المهبل، والتعرق المفرط، والتهيج، والهبات الساخنة، ويُعتقد أن المركبات الموجودة في الميرمية والتي تتشابه في تأثيرها مع هرمون الإستروجين قد تُساهم في التخفيف من هذه الأعراض بفاعلية.
تُخفض مستويات السكر في الدم
يُمكن أن تُساهم الميرمية في خفض مستويات السكر في الدم وذلك عن طريق تنشيط مستقبلات معينة، ما يُؤدي بدوره إلى التخلص من الأحماض الدهنية الحرة الفائضة في الجسم وتحسين حساسية الإنسولين لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الأول.
تدعم صحة الدماغ
تُساعد الميرمية في ذلك بعدة طرق فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ، وتقوي الذاكرة، وتُخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وقد أثبتت أدلة أن تناول الميرمية يُساعد على تعزيز القدرات المعرفية وتحسين القدرة على التفكير.
الآثار الجانبية للميرمية
تُعد الميرمية آمنة للاستهلاك عند تناولها بكميات طبيعية، ولكن قد يكون لهذا المشروب بعض الآثار الجانبية والتي تتضمن ما يأتي:
التسمم عند تناول الميرمية بكميات كبيرة بسبب احتوائها على مركب الثوجون (Thujone).
تلف الكلى.
مشكلات القلب.
التقيؤ.
نوبات الصرع.