
الفنان حمدي الوزير
أثار إعلان غامض للفنان حمدي الوزير، وبجواره جملة «ليك في الكيك»، تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مسترجعين اللقطة الشهيرة لغمزة حمدي الوزير في فيلم «قبضة الهلالي» الذى قدمه عام 1991.
إعلان حمدي الوزير «ليك في الكيك»
رجّح البعض أن الفنان حمدي الوزير بطل حملة إعلانية جديدة لنوع من الحلويات بالنظر إلى الكلمة الأخيرة في الجملة المكتوبة على اللوحة «كيك»، وتوقع البعض الآخر أن الإعلان لصبغة شعر.
وغلبت السخرية على تفاعل السوشيال ميديا مع إعلان حمدي الوزير، حيث قال أحد مستخدمي منصة إكس: «بوستر حمدي الوزير بتاع ليك ف الكيك ده خلى الواحد فاصل ضحك»، وقال آخر: «ما تجاوب يا بيه ليك فى الكيك؟!».
وجاءت بعض تعليقات مستخدمي السوشيال ميديا كالتالي:
حمدى الوزير صاحب أشهر نظرة تحرش فى السينما المصرية لكنه لا يلتفت إلى تداعياتها السلبية ويصف نفسه، محاربا لهذه الظاهرة، ولد فى 29 أبريل 1955 ببورسعيد، ودافع عن وصفه بأيقونة التحرش وقال: “إنه قام بكتابة أكثر من قصة لمكافحة هذه القضية التى تعد من القضايا الإنسانية ولديه فيلم مكتوب وينتظر الإنتاج والعرض”.
دخل حمدى الوزير الفن حينما عرض عليه المخرج محمد خان التمثيل بفيلم الثأر وفى نهاية السبعينيات شارك فى فيلم “إسكندرية ليه” مع المخرج يوسف شاهين، وشارك فى أعمال مميزة مثل سواق الأتوبيس والتخشيبة فى الثمانينيات الجزء الثالث من رأفت الهجان عام 1992 عمل كمخرج لمسرحيات مثل حرب البسوس، طقوس الإشارات، والتحولات.
وفي وقت سابق، أشار إلى أن العمل الفني لم يستهوه في بداية مشواره، وداخل مجال التمثيل صدفة لأنه لم يكن هدفه الذي كان يسعى إليه، لافتا إلى أن تقابل صدفة في بداية مشواره مع المخرج الكبير محمد خان في عام 1980، والذي قدم أول عمل معه.
وأكد أن أول عمل فني قدمه كان مع الفنان الراحل محمود ياسين، وثاني عمل يقدمه كان مع الفنان الراحل نور الشريف، وثالث عمل كان مع الفنان عادل إمام، لافتا إلى أن كل اسم من تلك الأسماء له العديد من الحكايات والذكريات، وكل اسم من تلك الأسماء له قصص كفاح ونجاح وجهاد للوصول إلى هدفه وتحقيق حلمه.