
الموسيقار حلمي بكر
أكدت سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، أن الحالة الصحية لزوجها تحسنت بعض الشيء ثم تدهورت مرة أخرى وعادت للتحسن من جديد، مشيرة إلى أنه يقضي فترة نقاهة خارج القاهرة، على أن يعود لجمهوره ومحبيه قريبا.
وأشارت “القرشي”، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الطبيب المعالج لزوجها طالبهم بعرض الموسيقار حلمي بكر على طبيب نفسي، ولكن الطبيب المعالج أكد أن يكون العلاج في المنزل من خلال التمارين، وعندما يبدأ تنفيذها سيتحسن ويعود لحالته الطبيعية.
وتابعت: “مصطفى كامل لم يتواصل مع زوجي الموسيقار حلمي بكر، ومفيش تواصل واللي قاله مش حقيقي”، مؤكدة أن نقيب الموسيقيين تحدث بأقاويل غير صحيحة وتم الرد عليه، “يرفض أن يتم علاجه في مستشفى”.
مصطفى كامل يرد على اتهامات زوجة حلمي بكر
هذا وأصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيان أوضح فيه، أنه يعتبر الموسيقار الكبير حلمى بكر بمثابة شقيقه الأكبر ودائم التواصل معه طول الوقت ومفيش بينى وبينه أى شيء ممكن يزعلنا من بعض، وأتمنى له الشفاء العاجل ويقوم لنا بالسلامة.
وتابع، طول الوقت أقف معه في أزماته الصحية وغيرها، وواجب عليا وعمرى ما أتخلى عنه، ولا شيء يحدث معه من مجلس إدارة نقابة الموسيقيين إلا بعلمى وتخطيطى حتى الآن.
وأضاف، أنه تدخل في حل أزمة النصب الأخيرة التي تعرض لها الموسيقار حلمى بكر، وحاولت أحل الموضوع وأفضل أدافع عنه طول الوقت.
محاولة إنهاء حياة حلمي بكر
وكشفت مصادر مقربة من الموسيقار حلمي بكر أن مدير أعماله لم يكتفي بالنصب عليه ولكنه أعطاه أدوية خطأ لينهي حياته.
وكان قال حلمي بكر خلال أزمته الصحية الأولى: قبل المستشفى أو بعد المستشفى مازالت مقاتل قوي، وفي أغنية لمحمد عبدالوهاب بتقول طول ما في أملي معايا وفي إيديا سلاح، الاغنية دي تمثلني.
وتابع، أصعب لحظاتي في المستشفى في بداية دخولي لها، وأشكر الدكاترة والممرضين، وقدمت لي أشياء لم أتصورها، فأنا لم أذي أحد في حياتي، وهذه المحنة جعلتني أشاهد اهتمام والتفاف الناس حولي.
وأضاف، أنا كنت أشعر باللي حواليا، وفي أوقات جلوسي في المستشفى وفي العناية المركزة سمعت شخص يقول: آه فكرت في أن هذه جملة لحنية.