الفنانة رانيا فريد شوقي
وجهت الفنانة رانيا فريد شوقي رسالة لـ شقيقتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي، والتي وافتها المنية في صباح يوم الثلاثاء المنقضي عن عمر ناهز الـ 73 عام بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أن ابتسامتها بعد وفاتها صبرت قلبها وأنها لا تتحمل فراق شقيقتها التي كانت تشعر بالدفيء معها.
رانيا فريد شوقي لـ شقيقتها: خيالي كان أضعف من إني أتصور فراقك
وكتبت رانيا فريد شوقي مرفقة صورتها إلى جانب شقيقتها: للأسف بنعتاد الأحباب في حياتنا كأنهم خالدين في الدنيا زي ما نعتاد النعم كأنها مستمرة إلى الأبد و ده من عيوب البشر أختي الحبيبة الغالية ناهد اأنا بعتذر لك لأني اعتدك في حياتي يمكن خيالي كان اضعف من إني اتصور فراقك يمكن خدتنا مشحانات الدنيا و ربنا نور بصيرتنا و رجعنا لحضن بعض و الحب اللي اتربينا عليه و حبنا لبابا كان دايما بيجمعنا يمكن لاني تنسيت اننا بنكبر كلنا يمكن لأني جيت الدنيا لقيتك اختي الكبيرة القوية العنيدة اللي ماتعرفش حاجة اسمها استسلام و ارادتها من حديد قوتك كانت بطمني عليكي.
رانيا فريد شوقي عن شقيقتها: لما حد بيقول الله يرحمها بتخض
وتابعت رانيا فريد شوقي حديثها، قائلة: أنا مش عارفة انا بكتب ايه بس اللي حساه اكبر بكتير من أي كلام مازلت مش مستوعبه و لما حد بيقول الله يرحمها بتخض في الفترة الأخيرة كنت بشوف فيكي بابا بكل حركاته و طريقة كلامه و نظراته و هزارك و قولت للأحفاد اللي ماشفوش جدهم ناهد بقت نسخه من جدكم لما تشفوها كأنكم شفتوه سبحان الله .
رانيا فريد شوقي لـ شقيقتها: شوقتك مبستمة كأنك قبلتي ابنك فريد
واستكملت: و الغريب اني من الشخصيات اللي بتخاف تدخل علي حد متوفي لأنه بيبقي آخر انطباع بيفضل في الذاكرو عن الشخص لكن لما دخلت و شوفت وشك مبتسمه كأنك نايمة و بتحلمي حلم جميل حسيت انك شوفتي فريد ابنك بيستقبلك و خدك لحبايبك بابا و طنط هدي و مها أختنا ده تفسيري لابتسامتك الهادية الجميلة الواضحة اوي اللي هونت علينا كلنا فراقك و اللي مش هتفارقني اللي باقي من عمري كنتي راضية بكل اقدار الله و مسلمة أمرك لله إلي ان نلتقي يا اختي سلميلي علي بابا و قوليله الحياة من غيرك مش حياة و نفسي يجيلي في الحلم بقاله فترة غايب عني هتوحشيني اوي يا حته من ابويا و من قلبي.