فعاليات الدورة الثانية
قررت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تأجيل إقامة فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والذي كان من المقرر أن تُنظمه دار الأوبرا المصرية.
مهرجان الموسيقى العربية في دورته الجديدة يدعم القضية الفلسطينية
هذا وقال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن مهرجان الموسيقى العربية في دورته الجديدة، يدعم القضية الفلسطينية، من خلال الموسيقى والغناء.
وأضاف داغر، إن المهرجان في دورته الجديدة يناقش في محور من محاور الندوات التي تقام على هامش المهرجان “تأثير الأغنية الشعبية على أغاني المقاومة”، وذلك لدعم القضية
فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية
بدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968.
وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر.
المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية
وعلى هامش هذا المهرجان، أقام المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا المصرية» مؤتمرا للموسيقى العربية دُعي إليه الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.