المايسترو هاني فرحات
قال المايسترو هاني فرحات، إن مصطلح الارتقاء بالفن أو الذوق العام هو أمر خاطئ ولا يوجد ما يسمى بالارتقاء في الفن، المبدع يقدم فنه دون توجيه والجمهور يختار ما يفضله.
وأشار هاني فرحات في تصريحات صحفية،إلى أن التاريخ أثبت أن الراب في أمريكا عندما تم محاربته كانت النتائج عكسية وأصبح اللون رقم واحد في أوروبا وأمريكا وهو نفس ما حدث مع أغاني المهرجانات.
وعن مهرجان الموسيقي العربية قال فرحات إنه أرث عظيم لأن الدورة المقبلة تحمل رقم 32 ، مشيرا إلى أنه أنشئ على أن يكون مؤتمر علمي يضم باحثين والحفلات الغنائية كانت علي هامش المهرجان و ليس اصل المهرجان .
حيث لفت إلى أنه حتى الآن لم يتم حسم العديد من الأمور الخاصة بالدورة منها أسماء النجوم الذين يحييون حفلات المهرجان على أن يتم الإعلان عن الأسماء خلال الفترة المقبلة.
وكان الموسيقار هانى فرحان قد قاد الفرقة الموسيقية المصاحبة للنجمة أنغام في حفلها بمهرجان العلمين الجديدة، حيث قدمت أنغام العديد من الأغانى القديمة والحديثة منها “مجبش سيرتى” و”ولا دبلت” و”هو نفس الشوق” و”سيبك انت” و”روحى” و”حبيتك” و”لوحة باهتة” و”عمرى معاك” و”عشان أرضيك”، وسط تفاعل كبير من الجمهور وأكتبلك تعهد.
كما منحت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية (ساسيىرو)، برئاسة الدكتور مدحت العدل، العضوية الفخرية للموسيقار والمايسترو هاني فرحات، تقديرا لخدماته الجليلة التي قدمها للفن في مصر.
كما كشف هاني فرحات رأيه في أنغام قائلًا: أنغام من الفنانات اللي متهزتش ومراحتش للأغاني التجارية وخدت لون وسكة لها وصممت عليها من أول أغنية ليها ومتغيرتش وأنا بحترمها لأنها بتحارب على مبدأها وفي الحفلات عندها كم أغاني عظيمة ولما بنسمع الأغاني القديمة الخاصة بيها، بنجد أنها مرتبطة كلها بذكرياتنا وبنشعر وكأنها لسه عاملة الأغنية امبارح لأنها مش بتمشى ورا الموضة وهي درست زيي الموسيقى ومش بتتعبني إطلاقا ولو عندها مشكلة بتقول لي لأنها متعلمة ولو واحد تاني هيكون حاسس بمشكلة بس مش عارف يقول المشكلة فين.
من ناحية أخرى، أكد هاني فرحات أن المايسترو من الممكن أن يلحن ويقدم أغاني في الوقت نفسه، مردفًا: يشترط لذلك أن يكون دارسا لعلم الموسيقى وهي دراسة معقدة جدا، ومتسمعوش كلام حد يقول دا صح وغلط والمزيكا زي اللبس وحسب ذوقك إنما مفيش غلط وصح والمزيكا مود وممكن أسمع فيروز وبعدها حاجة عالية وأحب الناس تسمع أنواع موسيقى كتير.
